أ ش أ قال محمود عباس (أبو مازن) -رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية- إنه يتوقع من الإدارة الأمريكية القادمة أن تكون عادلة بالقدر الكافي، وفي نفس الوقت انتقد تغير الموقف الأمريكي بشأن القدس؛ جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيس الفلسطيني اليوم (السبت) في مقر الرئاسة بمدينة رام الله. وردا على سؤال بشأن إعادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبارة "القدس عاصمة لإسرائيل" إلى برنامجه الانتخابي في انتخابات الرئاسة المقررة في شهر نوفمبر المقبل، أجاب عباس: "إننا لا نوافق على ذلك، بل إننا ندين ونشجب علنا وسرا من يدعي هذا الأمر، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، فالقدسالشرقية عاصمة دولة فلسطين"، متسائلا: "كيف لدولة عظمى مثل الولاياتالمتحدة أن تغير رأيها بهذا الشكل؟". وفيما يتعلق بزيارة الفريق الطبي الفرنسي إلى رام الله للتحقيق في أسباب وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، أوضح عباس أنه لم يعلن بعد عن موعد حضور هذا الفريق؛ إلا أنه أبدى الاستعداد التام لاستقبال الخبراء الفرنسيين والتعاون معهم، كما رحب باستقبال أي لجنة سواء كانت فرنسية أو سويسرية أو من الأممالمتحدة للتحقيق. وأضاف أن السلطة الوطنية الفلسطينية أشركت الجامعة العربية التي باتت تتابع هذا الملف، بعد أن قدّم الدكتور عبد الله البشير -رئيس لجنة التحقيق الطبية- كل الملفات التي بحوزة السلطة الفلسطينية للجامعة العربية من أجل تسهيل المهمة.