طالبت إنجي حمدي -المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 إبريل- الرئيس بدعوة القوى الثورية والجبهة الوطنية للحوار الوطني والتشاور لإيجاد مخرج مؤقت لممارسة السلطة التشريعية لحين الانتهاء من صياغة الدستور وانتخابات مجلس الشعب، وإيجاد سلطة تشريعية حقيقية منتخبه تقوم بدورها, وذلك احتراما لمبدأ الفصل بين السلطات. وقالت إنجي حمدي: "إننا لا نشعر بقلق من عبارات خلق فرعون أو ديكتاتور جديد، وذلك لأننا نثق في أنفسنا وفي شعبنا الذي ثار وتحدى جبروت مبارك وأسقطه وحاكمه, وفي أنه لن يسمح ولن يقبل بخلق أو إنتاج فرعون جديد، كما أننا ندعم قرارات الرئيس الأخيرة بتطهير البلد ومؤسساتها من عواجيز وفكر مبارك، ونطلب منه مزيدا من التطهير لمؤسسات الدولة ومحاكمة القتلة والإفراج عن المعتقلين". وأكدت أن بناء دولة ديمقراطية لا يأتي من خلال الاحتفاظ بالسلطات التشريعية والتنفيذية معا حتى ولو بصفة مؤقتة، ولذلك حان وقت التشاور مع القوى الوطنية والثورية لإيجاد حل للخروج من هذه الأزمة بشكل مؤقت ولوضع خارطة طريق تساعد على بناء هذا الوطن عن طريق المشاركة الحقيقية لجميع أبنائه من مختلف التيارات والاتجاهات السياسية.