أ ش أ نفى الدكتور ياسر علي -المتحدث باسم رئاسةالجمهورية- ما تردد من أنباء عن علم وزارة الخارجية الأمريكية بالقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بشأن التغييرات التي أجراها في مواقع قيادة القوات المسلحة مؤخرا. وقال ياسر علي في تصريحات له اليوم (الثلاثاء) إن هذه الأقاويل مختلقة، وإن مؤسسة الرئاسة تواصلت مع المكتب الإعلامي للخارجية الأمريكية الذي نفى ذلك، وإنه لم يصدر عن الخارجية الأمريكية تصريحات في هذا الصدد، وقال إن ماكينة الشائعات تعمل بكفاءة. وحول حملة التشكيك الخاصة بالقرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس الجمهورية، أوضح ياسر علي أن الهدف من هذه القرارات هو مصلحة الوطن ومؤسسات الدولة وضخّ دماء وأجيال جديدة في شرايين العمل الوطني، وأنه لم يقصد بها أي فئة.. مؤكدا حرص الرئيس على تكريم قادة القوات المسلحة الذين أفنوا حياتهم في خدمة هذا الوطن. وقال إن ما جرى اليوم من تعيينات يصبّ في إطار عملية الإحلال والتبديل في المؤسسة العسكرية. وأكد علي أن الرئيس محمد مرسي عقد لقاء مع كل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، بعد منحهما قلادة النيل ووسام الجمهورية، وتم خلال اللقاء الحديث حول بعض القضايا العامة التي تهم الوطن. وفيما يخصّ صلاحيات المستشار محمود مكي -نائب رئيس الجمهورية الجديد- قال إنه سيصدُر بها بيان، موضحا أن نائب الرئيس سيمارس عمله من مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. وقال علي إن الرئيس مرسي سيقوم قريبا بإجراء حوار وطني مع القوى السياسية والحزبية؛ لمناقشة تطورات المشهد السياسي.