أ ف ب قال البيت الأبيض اليوم (الإثنين) إنه يتطلع إلى العمل مع وزير الدفاع المصري الجديد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وأعرب عن الأمل في أن تكون علاقات مصر جيدة مع جاراتها في المستقبل. وقال جاي جارني، المتحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الولاياتالمتحدة تأمل في أن تخدم التغييرات، التي أجراها الرئيس محمد مرسي في صفوف المؤسسة العسكرية، مصالح الشعب المصري وتحافظ على علاقات جيدة مع الدول المجاورة لمصر. وعلى الرغم من أن كارني لم يذكر اسم إسرائيل، إلا أن هذا كان بمثابة إشارة واضحة إلى القلق إزاء العلاقات المصرية الإسرائيلية. من جانبها أشارت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن "قضية الأمن في سيناء" مصدر قلق شديد للولايات المتحدة، وقالت إن الطريقة التي تستعيد بها مصر السيطرة على سيناء المتوترة "لها تأثير على الدول المجاورة وعلى المعاهدات والعلاقات القائمة". وأضافت أن القيادة العسكرية المصرية الجديدة تضم الكثير من الضباط الذين تلقوا تدريبا في الولاياتالمتحدة. كانت تقارير إخبارية أمريكية قد ذكرت أنه في الوقت الذي يسعى فيه مسئولو الإدارة الأمريكية لتقييم تبعات تغييرات القيادات العسكرية، التي قام بها الرئيس مرسي أمس، بدا عليهم أنهم واثقين في وزير الدفاع الجديد، الذي سبق أن دخل في اتصالات مكثفة مع الولاياتالمتحدة عندما كان مديرا للمخابرات الحربية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشر على موقعها مساء أمس كتبه ديفيد إيجناتيوس أنه يبدو أن التغييرات التي أجراها مرسي أمس وأطاحت بكبار القادة الذين كان قد عينهم الرئيس السابق حسني مبارك فاجأت الولاياتالمتحدة.