أكد الناشط السياسي وائل غنيم أن الجبهة الوطنية -التي تكونت قبل أيام قليلة من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية- لم تسع للحصول على أي مناصب لأعضائها. أوضح غنيم -عبر صفحته العامة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أنه وأعضاء الجبهة "رفضنا وضع أسمائنا في أي ترشيحات، وعلى المستوى الشخصي لم ولن أسعى لأي منصب رسمي حكومي". وأشار غنيم إلى أن الجبهة الوطنية ستعقد اليوم (السبت) مؤتمرا صحفيا الغرض منه "دعوة رئيس الجمهورية لتصحيح المسار وتحقيق الوعود الستة التي وعد بها الرئيس قبل توليه المنصب في مؤتمر صحفي في نفس يوم تشكيل الجبهة". وتتمثل الوعود الستة في: أولا: التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة وعن كافة أطياف ومكونات المجتمع المصري ويمثل فيها المرأة والأقباط والشباب. ثانيا: أن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصيةً وطنيةً مستقلة. ثالثا: تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال اجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل. رابعا: رفض الإعلان الدستوري المكمل والذي يؤسس لدولة عسكرية ويسلب الرئيس صلاحياته ويستحوذ السلطة التشريعية، ورفض القرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية، وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني. خامسا: السعي لتحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين. سادسا: الشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يّستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية.