قبل دخول شهر الصيام، اتفقنا إننا نقلل من الكلام في السياسة طوال فترة الصيام، كي يوفقنا الله في هذا الشهر الكريم؛ لأن كلام السياسة ربما يجعلنا نقول كلام يفطّر.. وربنا يعدّي الشهر المعظم على خير.. ولكن من الواضح إن الاتفاق فشل والأخبار تصمم إننا نفطر عليها. إن مصطفى بكري يطلع مع طوني خليفة ويأكد إنه ثائر ومعارض وقال للمخلوع في عز سطوته "ارحل"، ممكن تفسرها بإن كل شخص في نفسه سلطان، وإن محدش بيشوف نفسه على حقيقتها.
إنه كمان يأكد إنه كان ضد القذافي رغم شغله في قناة الساعة بتاعة أحمد قذاف الدم ، هنقول إننا مش هنقف قدام الحاجات الصغيرة دي خالص.
ومش هنرد وهنقول اللهم إني صائم. لكن يطلع يقول لك إن الأمريكان الراعي الرسمي للإخوان المسلمين في مصر، وإن هيلاري كلينتون إخوانية، ويشتغلنا وكأننا بقالنا 30 سنة دولة ممانعة وواقفين في وش الأمريكان وإذ فجأةً قررنا نرتمي في أحضانهم، وإننا ما عشناش تلاتين سنة عاملين لنا الإخوان فزاعة وبيأكدوا لنا إنهم لو وصلوا للحكم هنحارب أمريكا وإسرائيل، دلوقت بقت أمريكا الراعي الرسمي بتاعهم؟!
قولوا لي بقى تردّوا وتقولوا إيه؟!
إوعى حد فيكم يقول كلام يفطّر.. فقط قولوا "اللهم إني صائم"..