يرى النائب محمد أبو حامد -عضو مجلس الشعب- أن المجلس العسكري له أخطاء سياسية ولكن تاريخه لا يمثل خطورة على هوية الدولة ولا يهدد حريات الأشخاص بل يصونها. وأوضح أبو حامد -خلال حواره ببرنامج "مصر الجديدة" الذي يُذاع على قناة الحياة 2- أن التجارب مثل مجلسي الشعب والشورى والتأسيسية أثبتت رغبة الإخوان في الاستحواذ. وتساءل أبو حامد "الرئيس الدكتور محمد مرسي أقسم أن يكون رئيسا لكل المصريين فكيف يكون في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور 62 عضوا من حزب الحرية والعدالة؟!"، مشيرا إلى أن الرئيس استعجل المعركة السياسية لأن قراراته تصب في مصلحة حزبه فقط. من جانبها قالت إنجي حمدي -المتحدث الإعلامي باسم حركة 6 إبريل- إنه "طوال الوقت الأحزاب المدنية تتكلم عن تزوير الإخوان لوعي الناس، فماذا فعلوا هم لمواجهة هذا؟!". وأكدت إنجي حمدي -خلال حوارها بنفس البرنامج- أن "تجربة البرلمان كشفت لنا المعارضة المزيفة مثل الذين ارتموا في حضن العسكر خوفا من جماعة الإخوان". وأبدت المتحدث باسم 6 إبريل موافقتها التامة على قرار الرئيس الذي يحصن اللجنة التأسيسية؛ وذلك حتى تستمر في عملها، مشيرة إلى أنه على المجلس العسكري الرحيل عن السلطة وتركها للسلطة المدنية المنتخبة. وتابعت: "الفترة الانتقالية أثبتت فشل المجلس العسكري في إدارة البلاد"، مؤكدة في الوقت نفسه: "ليس لديّ تخوف من سيطرة أي فصيل، ولكن العبرة بالشعب الذي سيقول كلمته في الدستور، لأن جميع أطياف المجتمع تشارك في كتابة الدستور بغض النظر عمّن سيصيغ هذا الدستور".