اقترح الدكتور مصطفى الفقي -المفكر السياسي وسكرتير الرئيس المخلوع حسني مبارك للمعلومات- على إدارة الرئيس الدكتور محمد مرسي أن تستعين بآخر سكرتير للرئيس المخلوع للمعلومات حتى ولفترة قصيرة. وأكد الفقي -خلال حواره ببرنامج "بهدوء" الذي يُذاع على قناة cbc- أن شخصية سكرتير الرئيس للمعلومات تجعله يستطيع التفرقة بين المسائل الهامة أو العاجلة، مشددا " منصب سكرتير الرئيس للمعلومات شديد الحساسية". وأوضح الفقي: "سكرتير الرئيس للمعلومات هو الشخص المنوط بتوصيل كل المعلومات للرئيس من جهات مختلفة"، مؤكدا أن مَن يتولى منصب سكرتير الرئيس للمعلومات يجب أن لا يحكمه الهوى. وأشار الفقي إلى أن سكرتير الرئيس للعلومات عليه أن ينتقي أهم الأخبار التي يريد أن يخبر بها الرئيس، مستشهدا بأنه حينما كان يعمل بهذا المنصب نقل أيقظ مبارك ليخبره بخبر احتلال العراق للكويت، فنهره البعض لذلك، مؤكدا: "لكن الرئيس مبارك حينما علم بذلك قال جيد ما فعلت ولحظتها شعرت بالإنصاف". ولفت الفقي النظر إلى أن دور رئيس ديوان رئيس الجمهورية بدأ في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدا أن مَن يرث الخصوصيات والشئون المالية والإدارية بالرئيس يمسك بعنق الرئيس وهو ما حدث مع زكريا عزمي.