تنظم الشركة العربية للإنتاج السينمائي بالتعاون مع شركة Qualcomm المهرجان السينمائي الأول لسينما الموبايل. وطبقا للبيان الإعلامي الذي حصل "بص وطل" على نسخة منه؛ فإن المهرجان فرصة للمواهب الشابة في تقديم رؤيتهم للعالم؛ من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها بكاميرا التليفون المحمول، وهو النوع الذي بدأ في الظهور كوسيط جديد لهواة السينما، وكذلك للمهتمين بالتوثيق البصري، وهي الطفرة التي حدثت لتقنية التصوير في التليفونات المحمولة. المهرجان مخصص لتقديم الأفلام القصيرة أو التسجيلية القصيرة، على أن تكون مدتها بحد أقصى 20 دقيقة للفيلم، من خلال استخدام هذه التقنيات كوسيلة لكل من يهوى السينما ولا يمتلك القدرة أو الإمكانيات الإنتاجية ليصنع فيلما غير مكلف مبني على فكرة مبتكرة وصورة جديدة الهوية لا تتشابه أو تتنافس مع صورة السينما؛ ولكنها استطاعت أن تخلق وسيطا بصريا جديدا مختلفا ليصبح لدينا عالم من الصور المتحركة لا نهائي. وأكّدت المنتجة إسعاد يونس: "لطالما سعيت وتمنيت أن يتحقق مثل هذا المهرجان؛ وذلك لقناعتي القوية بأن المواهب الجديدة هي المستقبل، وأن التكنولوجيا المتطورة هي أداتهم في صياغة ذلك المستقبل المبهر، ولذلك كان المهرجان بمثابة الحل لتلك المعادلة؛ حيث إنه يجمع بين الطرفين: المواهب الجديدة والتكنولوجيا.. وآمل أن يستفيد من المشاركة في المهرجان أكبر عدد ممكن وأن يحققوا ذاتهم من خلاله". وأعلن المنتج حسين القلا رئيس المهرجان: "يأتي مهرجان أفلام سينما الموبايل ترجمة للتطورات التقنية المتقدمة والمتسارعة خلال السنوات العشر الماضية في مجال تصوير الأفلام، والتي وصلت إلى ما نراه من استخدام تقنيات جهاز الهاتف المحمول لتقوم بهذه المهمة، سواء بالنسبة للهواة أو المحترفين، وسيكون لها تداعيات إيجابية دون شك على صناعة الفيلم السينمائي في العالم وفي مصر". وأشار المخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "المهرجان سيقدم مجموعة من اللقاءات المصورة مع مجموعة من صنّاع السينما المحترفين من الأجيال المختلفة، والتي ستكون متاحة للجميع على موقع المهرجان كنصائح أولية للمتسابقين أو للمهتمين بالسينما عامة، وتخصّ أساسيات صناعة الفيلم المختلفة، ودعما لتلك التقنية الجديدة كأحد وسائل التعبير التي فرضت نفسها في الساحة على مستوى العالم؛ كي تنال نفس المساحة في مصر، وسيتم قريبا الإعلان عن باقي تفاصيله".