دشن مجموعة من الشباب حملة "إعلاميون كاذبون" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هدفها فضح كذب الرموز والبرامج والقنوات الإعلامية، وذلك عبر عدة مسارات شعبية وقانونية. وأشارت شبكة رصد الإخبارية أن الحملة تسير على نفس نهج حملات "عسكر كاذبون"، عن طريق إقامة عروض الداتا شو في الشارع بمصاحبة بروجيكتور وشاشة عرض، وعمل السلاسل البشرية وتوزيع الورق المطبوع. وقال أصحاب الصفحة إنهم سيعمدون إلى عمل المداخلات التليفونية في البرامج الحوارية لمناقشة مذيعي هذه البرامج وكشف زيف ادعاءاتهم ومقارعتها بالحجج السليمة، مشيرين إلى أنهم ربما يضطرون لخداع كنترول إدخال المكالمات بقولهم "مثلا إن عندنا قصص تفضح الإخوان، وعلى الهوا نقول الحقيقة" حتى إذا انقطع الاتصال فجأة ينكشف زيف هذه القنوات. وبعد مراحل التصعيد المختلفة، يقول النشطاء إنهم سيختتمون خطوات المسار الشعبي بتدشين حملة لمقاطعة هذه القنوات. أما عن المسار القانوني في حملة "إعلاميون كاذبون"، فيقول أصحاب الصفحة إنهم سيعمدون إلى تكوين فريق من القانونيين الشباب مهمته إقامة الدعاوى القضائية ضد تلك القنوات، مع الاستعانة بفريق يجمع المعلومات الموثقة لتلك التجاوزات وتسليط الضوء على القضايا محل الخلاف عن طريق الاستعانة بوسائل الإعلام المحايدة، وأيضًا إثارة الرأي العام وفضح رجال الأعمال أصحاب هذه القنوات، والتفتيش عن تجاوزاتهم القانونية الأخرى للانتقال لمستوى جديد من التصعيد ضدهم.