توقع بنيامين بن إليعازر –عضو الكنيسيت- خلال حوار تلفزيوني أن تسود حالة من الغموض مستقبل العلاقات بين مصر وإسرائيل خلال المرحلة القادمة. وأضاف بن إليعازر الذي كان يعد صديقا مقربا من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك خلال حواره التلفزيوني الذي أجراه في الخامس والعشرين من الشهر الجاري: "يجب أن ندرك أننا أصبحنا نعيش في عالم مختلف، فمنطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر تدينا وأكثر كراهية لإسرائيل". وأشار عضو الكنيست الإسرائيلي أنه يوجد حاليا رئيس مصري يؤكد تاريخه أنه ترأس في الماضي العديد من الجمعيات والحركات التي عملت ضد إسرائيل وتميزت بكراهيتها لها. أما فيما يتعلق بالمستقبل المتوقع، أكد بن إليعازر في حواره مع القناة الثانية الإسرائيلية أنه لا يستطيع أن يحدد بشكل واضح وصريح ما المتوقع حدوثه في المستقبل بين مصر وإسرائيل، وأشار إلى أن الوقت هو وحده الكفيل بالرد على هذا؛ لأن الثورة المصرية ما تزال في مراحلها الأولى، حيث إن كل ما نجحت في فعله الآن هو خلع رئيس والإتيان برئيس جديد، وما تزال هناك العديد من القضايا العالقة. وشدد بن إليعازر على أنه لا يستطيع التقليل من أهمية القرارات التي سيتخذها مرسي ومدى تأثيرها على المنطقة بأكملها، وذلك لأن مصر تُعد دولة محورية وهي الدولة الأهم والأكبر والأكثر تأثيرا في المنطقة بأكملها. وفي النهاية حذر بنيامين بن إليعازر في حواره مع القناة الإسرائيلية من أن أي حوادث مستقبلية قد تقع بين مصر وإسرائيل قد تشعل المنطقة بأكملها.