يرى الفريق أحمد شفيق -المرشّح لرئاسة الجمهورية- أن "الأعداد في التحرير لا ترتقي حتى لأن نسمّيها "ربع مليونية"؛ لأن الميدان مَهما شغله الأفراد لن يضمّ مليون شخص". وأكّد شفيق -خلال حواره ببرنامج "مصر الجديدة" والذي يُذاع على قناة الحياة 2- أن "الاعتراض على الأحكام القضائية من الممكن قبوله، ولكن ما هو غير مقبول الطلبات الصبيانية مثل إعادة المحاكمة". واستطرد: "الطلب باستبعادي من الانتخابات مرفوض رفضا قاطعا، وخلّي اللي في التحريري يضيّعوا وقتهم"، مؤكّدا أن مَن يطالب بإعادة المحاكمة "مش فاهم أصلا الأحكام التي صدرت كانت بناءً على إيه!!"، مضيفا: "مش كل من هبّ ودبّ يطلب حاجة من الدولة". وأردف: "الثورة ليست مستمرّة فقد قامت وحقّقت مطالبها وانتهت، أما مليونيات التحرير فهي تضييع لأوقاتنا"، مشيرا إلى أن "مؤسسات الدولة قد اكتملت وليس هناك ثورات بعد هذا". وشدّد شفيق على أنه "إذا حدث وأصبحت رئيسا فليس لأحد الاعتراض عليّ أو التظاهر ضدي"، لافتا النظر إلى وجوب وضع حدود وقوانين واضحة لكيفية التظاهر والاعتصام، مشيرا إلى اقتراحه السابق بتحويل ميدان التحرير إلى ما يُشبه "هايد بارك للاعتصام وإقامة التظاهرات". وواصل حديثه: "الجيش فضّ تظاهر العباسية دون عنف أو اشتباكات، لهذا استخدمته كمثال لفضّ الاعتصامات".