تعهّد الدكتور محمد مرسي -المرشح لرئاسة الجمهورية- بأنه فور تحمله مسئولية رئاسة الجمهورية سيقوم بتشكيل "أكفأ فريق عمل من رجال البحث الجنائي والأدلة الجنائية ورجال النيابة العامة والخبراء من كافة المجالات؛ للبدء من جديد باتخاذ إجراءات الاتهام ثم التحقيقات في جميع الجرائم التي ارتُكبت ضد الثوار في كافة محافظات مصر، وكذلك الجرائم التي ارتكبها رموز النظام السابق ضد الشعب المصري على مدار عقود ولا تسقط بالتقادم". وأضاف مرسي -في بيان تلقّى "بص وطل" نسخة منه- أنه سيتم تقديم كافة الوقائع الجديدة والأدلة الجديدة التي تسفر عنها عمليات البحث والتدقيق والاتهام لسلطة التحقيق التي سيقوم بها أكفأ قضاة التحقيق في مصر؛ للفصل بين سلطة الاتهام وسلطة التحقيق؛ للوصول إلى القتلة الحقيقيين وكل من شارك في ارتكاب هذه الجرائم بكافة صور المشاركة سواء بالمساعدة أو التحريض أو الاتفاق، ومن أصدر الأوامر بقتل المتظاهرين أو استعمال العنف. وخلال مؤتمر صحفي عقده مرسي مساء اليوم (السبت) أكد مرسي أنه "مع الثورة التي تعتبر الضمان الحقيقي للاستقرار والحكم العادل، وسأتوجه للتحرير بعد قليل للالتحام مع الثوار". وطالب مرسي الشعب كله بأن يستمر في ثورته الحضارية السلمية حتي تحقيق جميع أهدافها، معلنا أنه سيكون معهم في مقدمة الصفوف؛ للعبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة من تاريخها. جاء ذلك عقب الحكم الصادر ضد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بالمؤبد وكذا حبيب العادلي –وزير الداخلية الأسبق- وبراءة نجلي المخلوع و6 من معاوني العادلي في قضية قتل الثوار.