تعهّد الدكتور محمد مرسي -المرشّح لرئاسة الجمهورية- بأنه سيستعين بكل القوى السياسية والوطنية بعيدا عن حزب الحرية والعدالة، مضيفا: "أريد نوابا لي إذا أصبحت رئيسا ومساعدين يتحمّلون المسئولية معي من خارج الحرية والعدالة". واستطرد: "أرى أن يكون هناك نواب للرئيس بصلاحيات جدية في مؤسسة رئاسية جيدة، وكفاية على حزب الحرية والعدالة أن فردا منهم هو رئيس الجمهورية". وأكّد مرسي -خلال حواره ببرنامج "آخر كلام" على قناة ON TV- أنه "لا بيعة لأحد في عنقي إلا للشعب المصري عند انتخابي رئيسا للجمهورية، ولا ولاء إلا لهذا الشعب". واتفق مرسي مع مقترح بأن يكون نصف الوزراء من خارج حزبه؛ حيث قال: "أنا لا أمانع أن يكون نصف الوزراء من خارج حزب الحرية والعدالة". كما قَبِل مرسي اقتراحات استعرضها برنامج "آخر كلام" مقدّمة من كيرت ديبوف -الناشط بلجيكي- وهي: يجب على المرشح أن يمنح الثوار والقوى المدنية تعهدا كتابيا بالتالي: 1- منصب نائب الرئيس. 2- رئاسة الوزراء. 3- نصف الوزراء في الحكومة الجديدة. 4- النصف زائد واحد من اللجنة الدستورية. 5- جميع القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية يوقّع عليها كل من الرئيس ونائب الرئيس مجتمعين. وعلّق مرسي على النقطة الأخيرة قائلا: "سأُعيّن نائبا لي أستشيره في كل القرارات ولا يشاركني التوقيع على تلك القرارات؛ لأن الرئيس فقط هو المسئول قانونيا". وحول لقائه بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قال مرسي: "قابلت الدكتور أبو الفتوح في إطار لقاء من سلسلة لقاءات سنعقدها مع الرموز الوطنية، وأكّد لي موافقته على ما عرضته من ضمانات في مؤتمري الصحفي". وأبدى مرسي سعادته من "أن يكون هناك محاسبة للرئيس قبل أن يأتي"، مؤكّدا: "سألتزم بما أقوله للشعب المصري، وسأبذل كل جهدي حتى تنتهي الجمعية التأسيسية للدستور قبل انتخابات الإعادة أو في أقرب وقت ممكن". واختتم مرسي حواره بالتأكيد على أن رئيس الجمهورية القادم "لن يعمل وحده وينتظر اقتراحات من الجميع ولابد ان يستجيب لها".