أ ش أ رأت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكال" الأمريكية اليوم (الأحد) أن الكثير من المصريين سيعزفون عن المشاركة في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها في شهر يونيو المقبل وهم يواجهون خيارين ما بين الدكتور محمد مرسي -مرشح الإخوان المسلمين- والفريق أحمد شفيق الذي ينتمي إلى النظام السابق. ونقلت الصحيفة عن أحمد عبد الفتاح -عامل في المترو- قوله: "لن أشارك في هذه اللعبة القذرة" مشيرا إلى أنه لن يدعم محمد مرسي ولا أحمد شفيق -آخر رئيس وزراء في عهد رئيس مصر المخلوع حسني مبارك- واللذين سيتنافسان في جولة الإعادة، وأضاف عبد الفتاح "هذه ليست ديمقراطية". وأردفت الصحيفة في تعليقها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم أن الحماس المحتدم لدى بعض الناخبين في بداية الانتخابات الرئاسية التاريخية تحول إلى غضب عارم ونوع من اللامبالاة بعد أن خرج من المنافسة أكثر المرشحين شعبية مثل حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح. ومضت الصحيفة تقول إن شفيق ومرسي استشعرا احتمال عزوف العديد من الناخبين عن المشاركة وبقاءهم في منزلهم في جولة الإعادة، وهو ما دفعهما أمس إلى السعي لحشد التأييد لهما متوددين إلى منافسيهما الذين خرجوا من السباق وحاولا تصوير أنفسهما بالوسطيين في تحول رهيب للغاية عن مواقفهما السابقة.