رأت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكال الأمريكية اليوم أن الكثير من المصريين سيعزفون عن المشاركة في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها في شهر يونيو المقبل وهم يواجهون خيارين مابين محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين أو الفريق أحمد شفيق الذي ينتمي إلى النظام السابق. ونقلت الصحيفة عن أحمد عبد الفتاح وهو عامل في المترو - 33 عاما - قوله " لن أشارك في هذه اللعبة القذرة " مشيرا إلى أنه لن يدعم محمد مرسي ولا أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد رئيس مصر المخلوع حسني مبارك واللذين سيتنافسان في جولة الإعادة. وأضاف عبد الفتاح " هذه ليست ديمقراطية ". وأردفت الصحيفة في تعليقها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم أن الحماس المحتدم لدى بعض الناخبين في بداية الانتخابات الرئاسية التاريخية تحول إلى غضب عارم ونوع من اللامبالاة بعد أن خرج من المنافسة أكثر المرشحين شعبية مثل المناضل حمدين صباحي والمرشح الإصلاحي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح. ومضت الصحيفة تقول: إن شفيق ومرسي استشعرا احتمال عزوف العديد من الناخبين عن المشاركة وبقائهم في منزلهم في جولة الإعادة وهو ما دفعهما أمس السبت إلى السعى لحشد التأييد لهما متوددين إلى منافسيهم الذين خرجوا من السباق وحاولوا تصوير أنفسهم بالوسطيين في تحول رهيب للغاية عن مواقفهم السابقة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة