السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً أشكركم على المجهود الرائع. أنا عندي سؤال خاص بالزواج من أجنبية فأنا أريد أن أتزوج من أجنبية على وجه السرعة ولكني أريد معرفة ما فوائد هذا الزواج وما هي الأضرار المتوقعة منه؟ حيث إنني أعمل في إحدى الدول العربية، وما هي الأوراق المطلوبة لتتم عملية الزواج؟ أرجو الرد السريع حيث إن الفترة قصيرة جدًا وشكرًا.
m.elsayed
عزيزي.. الزواج من أجنبية لو كانت أوروبية فالمفيد هو الشعر الأشقر والعين الزرقاء، ودي حاجة مهمة!! أما الزواج من عربية فأعتقد لا يوجد فرق. أما الأضرار فمتعلقة بمصير الأبناء عند الانفصال -لا قدر الله- حيث الحضانة للأم، الأمر الذي يفرق بينك وبينهم لبعد البلد، أما الأوراق المطلوبة تختلف من بلد إلى آخر. اسمع كلامي.. شُجّع المصري.
أنا سيدة مصرية مسيحية أبلغ من العمر 55 عامًا مقيمة في الإمارات بدعوة تجدد سنويًا من ابني الذي يعمل كمضيف جوي في شركة طيران الإمارات, أنا أواجه مشكلة وأود من سيادتكم الإرشاد والدليل بما يجب أن أفعل.
كانت لديَّ ابنة تبلغ من العمر 30 عامًا مقيمة في الإمارات وتعمل مدرّسة لمدة 8 سنوات ثم وافتها المنية منذ عامين تقريبًا في مصر وتركت ثلاثة أطفال بعمر 7 سنوات و 3 سنوات وسنتين، ثم أتى والدهم وأخذ اثنين منهم وسافر إلى الإمارات وترك الصغير معي أنا وجده، ثم تزوج بعد بضعة أشهر من سيدة مصرية سافرت معه إلى الإمارات، وعلمت أنها حامل الآن، وأنا أود أن أحتفظ بحضانة الأطفال الثلاثة.. كما علمت أنه يحق لي حضانتهم ما دام الوالد قد تزوج، ولكن لا أعلم إن كان هذا القانون المصري يطبق على المغتربين في الإمارات؟
وما أود من سيادتكم إعلامي به هو، في حالة رفع قضية على الوالد هنا في الإمارات: ما هي نسبة نجاح هذه القضية- بإذن الله- لصالحي؟ ما هي التكاليف أو الأتعاب المتوقعة تقريبًا لهذه القضية؟ ما هي المدة المطلوبة للحكم تقريبًا في هذه القضية؟ أرجو من سيادتكم إفادتي لأنني لا أجد غير ذلك سبيلاً وجزاكم الله كل خير.. وشكرًا.
kokokoko
عزيزتي.. وفقًا لأحكام القانون المصري (وهو القانون الواجب التطبيق) طالما كان الزوجان مصريين تنتقل الحضانة إلى أم الأم، أي تنتقل الحضانة إليكِ لوفاة الأم، وبالتالي أحقيتك في ضم الأولاد ثابتة قانونًا ونسبة نجاح الدعوى كبيرة، أما التكاليف والأتعاب فأعتقد لن تكون كبيرة، وتكاليف الدعوى بسيطة ومدة الحكم لا تتجاوز العام مع الاهتمام من ناحية المحامي المكلف بمباشرة الدعوى وربنا معكِ.