أيّدت محكمة جنح عين شمس اليوم (الثلاثاء) -برئاسة المستشار محمد البغدادي- حكم حبس الناشطة السياسية أسماء محفوظ سنة وتغريمها ألفين جنيه؛ بتهمة الاعتداء على أحد الموظفين، ويُدعى "عبد العزيز فهمي"، وهو ما أسفر عن إصابته. وكانت محكمة جنح عين شمس قد استأنفت نظر ثاني جلسات المعارضة المقامة من الناشطة أسماء محفوظ، على حكم حبسها سنة. وبدأت الجلسة في الواحدة ظهرا؛ حيث تغيّبت أسماء محفوظ عن حضور الجلسة؛ نظرا لأنها غير ملزمة بذلك الأمر وفقا للقانون، بينما حضر مقيم الدعوى، وطالب باستخراج صورة رسمية من محضر الجلسة وكل المستندات المقدّمة من قبل دفاع أسماء محفوظ، وطعن على تلك المستندات بالتزوير؛ حيث أكّد أنه لم يسجّل في أي قناة فضائية، مشيرا إلى أن السي دي المقدّم من دفاع أسماء محفوظ والذي يحمل كلامه في أحد البرامج بأن أسماء لم تتعدَّ عليه وإنما من قام بالأمر اثنان آخران تم فبركته، مشدّدا على أنه لم يظهر إلا من خلال برنامج الإعلامية ريم ماجد يوم 9 مارس الماضي بعدما طلبت في التحدّث معه من خلال البرنامج، وحينها قال لها: ''أنا زي أبوكي و لو اعتذرتي لي أنا هتنازل عن القضية". وأكد فهمي أنه متفق مع المجلس العسكري، في حين أن المتهمة تناهض المجلس وهو ما دفعها إلى ارتكاب الواقعة، وأضاف أنه يثق في عدالة المحكمة مطالبا باستدعاء أسماء محفوظ لسماع أقوالها مثلما هو يحضر بشخصه إلى المحكمة. وأضاف المدّعي بأنه متمسك بكل حقوقه المعنوية والمادية جرّاء ما أصابه وسرقة حقيبته من قِبل المتهمة، والتي كان بها عدد من المستندات الهامة، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 680 جنيها وهاتفه المحمول. وكانت محكمة جنح عين شمس قد قضت بسجن أسماء محفوظ لمدة عام وتغريمها 2000 جنيه؛ بتهمة الاعتداء على أحد المواطنين.