أ ش أ تحت شعار "كلنا فلسطينيون.. كلنا أسرى في سجون الاحتلال" تُنظّم مجموعة من الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان ومناصري القضية الفلسطينية يوم الجمعة المقبل "يوما للإضراب عن الطعام"؛ تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين والعرب المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ونصرة معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى. وذَكَرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن هذه الفعالية التضامنية ستُقام في باحة سفارة دولة فلسطين في العاصمة الروسية موسكو؛ حيث سيتجمّع النشطاء والمتضامنون من أجل التعبير عن دعمهم للأسرى، ورفضهم للسياسات التعسفية التي تُتّخذ بحقهم، "على مرأى ومسمع من العالم والمنظمات الحقوقية الدولية". وقال منظمون ونشطاء إن الهدف من هذا التحرّك لفت أنظار العالم للمعركة التي يخوضها الأسرى ضد الغطرسة والتمييز العنصري الإسرائيلي ومحاولة لرفع صوت أكثر من 1600 أسير يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، وأنه يجب عدم ترك هؤلاء وحدهم دونما تأييد ومناصرة شعبية ورسمية؛ خاصة أننا نرى أن "حجم ومستوى التضامن لا يرتقي للمستوى الذي يتوقّعه الأسرى منا ومن كل أحرار العالم". وناشد المنظّمون كل المنظمات الدولية الضغط على سلطات الاحتلال لوقف إجراءاتها العنصرية بحقّ الأسرى والجامعة العربية لتسريع خطواتها الهادفة إلى التوجّه إلى محكمة العدل العليا؛ لمناقشة الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، وتحديد مسئولية دولة الاحتلال والمجتمع الدولي تجاههم. وأشاروا إلى أن مطالبهم الأساسية هي توصية من الأممالمتحدة لإرسال لجنة دولية للتحقيق ولتقصّي الحقائق حول الأوضاع في سجون الاحتلال، وفحص مدى التزام إسرائيل بأحكام وقواعد القانون الدولي، واتخاذ قرارات سياسية لإعادة النظر في اتفاقيات تجارية أو اقتصادية أو سياحية أو علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، للضغط عليها للاستجابة لمطالب الأسرى المشروعة وحقوقهم الإنسانية العادلة.