رويترز جدّدت السعودية أمس (الأربعاء) قولها بأنها لن تتهاون مع أي تهديد لسيادة دول الخليج، موجّهة تحذير لطهران في أعقاب زيارة محمود أحمدي نجاد -الرئيس الإيراني- لجزيرة محل نزاع بين الجمهورية الإسلامية والإمارات. ويعدّ هذا هو التحذير الثالث خلال 3 أسابيع من جانب إحدى دول مجلس التعاون الخليجي الستة، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن إيران في المنطقة. وقال الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي: "أي أذى تتعرّض له أي من دولنا هو أذى يمسّنا جميعا"؛ وذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض. وندّد نايف أيضا بما وصفه "باحتلال" إيران لجزيرة أبو موسى، وبدور الجمهورية الإسلامية في أحداث البحرين. وقال في كلمته: "نُؤكّد في الوقت نفسه وقوف المملكة العربية السعودية وبقية دول المجلس صفا واحدا مع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على السيادة والاستقرار؛ باعتبار أن أمنيهما جزء من أمن دول المجلس كافة".