في حوار مطول مع الفريق أحمد شفيق تحت مجهر قناة CBC وبإدارة الإعلاميين مجدي الجلاد وخيري رمضان كانت هذه التصريحات.. أكد الفريق أحمد شفيق -المرشح لرئاسة الجمهورية- أنه لا يمكن التطبيق المطلق للشريعة لا الآن ولا في المستقبل، مبينا أن الأزهر الشريف هو الفيصل في تطبيق الشريعة، مشيرا إلى أن أصحاب التوجهات الإسلامية ينادون الآن بتطبيقها بالتدريج. وتساءل شفيق -خلال حواره ببرنامج "مصر تنتخب" على قناة CBC- حول الأزمة القائمة بين البرلمان والحكومة قائلا: "لماذا الجدال؟"، مؤكدا على ضرورة أن يسود القانون. ويرى شفيق أن تلك الأزمة هي "شعور زائد بالقوة من جانب الإخوان ويجب أن يسري القانون على الجميع"، مطالبا بأن يكون هناك ما يتيح للرئيس القادم حل البرلمان. وشدّد الفريق على أنه "إذا تحولنا لنظام برلماني سأعتذر عن الترشح وسأنسحب، أما لو كان نظام مختلط فيمكن النقاش مع عدم سحب الصلاحيات من الرئيس للبرلمان". وعن الملف الصحي أكد شفيق أن التأمين الصحي سيكون لكافة المصريين، وقال: "التمريض على قائمة التطوير الصحي، استخدام الأسلوب الثورى فى التعامل مع الأمراض المزمنة بمصر وفي مقدمتهم فيروس سي هو هدفي" وأضاف: "العلاج المجاني أحد أهم حقوق المواطن وتوفيره بأي شكل تحت أي مسمى سأسعى إليه"،مشددا ليس هناك عذر للحكومة لموت مواطن لا يستطيع تحمل تكاليف العلاج. ورفض شفيق تأجيل قضية الملف النووي حيث قال: "لا يمكن أن نتنازل عن حقنا في استخدام الطاقة النووية السلمية". وحول قضية نقل الأعضاء، أكد: "هذا الموضوع بالغ الحساسية وقطعنا فيه مشوار وأنا أرى أن نقل الأعضاء أصبح تجارة، لكن النقل من شخص لآخر معناه سيتم بشكل مقنن تحت سيطرة الدولة". وعن العلاج في الخارج قال شفيق: "حسب طبيعة المرض سيسافر الصغير قبل الكبير، ويجب أن نعيد مستشفياتنا الحكومية كأفضل ما تكون مثل أوروبا". وعن قضية المحامي أحمد الجيزاوي المحبوس بالسعودية قال: "السعودية قبضت على شاب وحدث من شبابنا ما حدث بشكل متهور بسبب تأخر حكومتنا"، مؤكدا: "لو كنت رئيسا كنت سأرسل أعلى مسئول قادر على التفاهم وحل الأحداث".