اكد الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية انه يمتلك خبرة فى ادارة الازمات وهذا اكتسبه من المناصب التى تولاعا ولديه القدرة على الاتصال بالعمل الخارجى وحول مصادر تمويل حملته الانتخابية قال :"حملتى من التبرعات وتم فتح الحساب البنكى منذ يومين ومستشاروا حملته الانتخابية هم مجموعة من الزملاء ولديه علاقات عريضة موضحا أنه ليس شخصا منغلقا. ووعد شفيق انه اذا تم التحول الحكم للنظام البرلمانى سوف يعتذر عن منصب الرئيس واوضح الفريق السابق بالقوات الجوية ان عمله فى عدة مناصب قيادية طوال حياته جعله مقيد بذمته المالية ، منوها ان منصبه فى قائد سرب مقاتل ووزير للطيران المدنى أهم المناصب التى تولاها فى حياته المهنية وحول صحته البدنية قال :"أتمتع بصحة جيدة لممارستى الرياضة طوال حياتى وهو ما أفادنى كثيرا فى عملى". وتحدث شفيق عن محور الاقتصاد فى برنامجه الانتخابى قائلا"قناة السويس لم يتم استثمارها بشكل مثالى حتى الآن وتطويرها أحد أهم مشروعاتى ببرنامجى الاقتصادى وبحيرة ناصر أكبر منابع العالم فى الأسماك ولابد من الاتجاه لاستثمارها على وجه السرعة وتطوير المصانع القائمة وانشاء آخرى جديدة ومصادر تمويلها بناء اقتصاد قوى يكتسب ثقة العالم ، مشيرا الى ان هناك أموال "تحت البلاطة" سيتم دخولها السوق مع وجود اقتصاد قوى وحكومة ذات ثقة من المواطن ويمكن عودة الثقة إلى الشارع المصرى فى اقل من عام إذا كانت الحكومة جادة وسنتجه لمشروعات ذات عائد سريع والحصول على قروض البنك الدولى بفوائد منخفضة أفضل السبل لاستعاد الاقتصاد وحول الضرائب وامكانية زيادتها فى الفترة القادمة اكد انه ليس من المناسب زياة الضرائب وبمناسبة عيد العمال قدم شفيق التهانى لعمال مصر فى عيدهم اليوم قائلا:"الدولة تحتاج إعادة النظر فى سياستها تجاه العمال والدور الحكومى فى الدول الأوروبية حامي للعامل والعامل المصرى لديه ضعف انتاجية وهذا يسبب ضرر للاقتصاد المصرى". وتحدث شفيق عن اتفاقية الكويز قائلا:"اتفاقية الكويز لها مصلحة تجارية مغلفة بالطابع السياسى وتطبيق اتفاقية التجارة الحرة يعتبر مؤشر على الاستقرار الاقتصادى فى مصر وتطبيقها يحتاج لكوادر اقتصادية ويجب على التجار أن يراعوا مصلحة المواطن المصرى وأن يتوافر المنطق فى تعاملتهم، موحا "أنا لست ضد سياسة الخصصة ولكن يجب تطبيقها بالشكل الصحيح ولا أجد غضاضة فى الذهاب لجهنم إذا كان هناك مصلحة لمصر وحول شكل العلاقة مع اسرائيل قال" ممكن التفكير فى زيارة اسرائيل إذا سبقها تصرف مناسب من الحكومة الاسرائيلية ولا أخشى اطلاقا من زيارته واكد شفيق ان الولاياتالمتحدة ستكون أول زياراته الخارجية حال توليه منصب رئيس الجمهورية وذلك بسبب المصالح الاقتصادية ولان أسلوبه فى العمل يدعو الادارة الامريكية للثقة واوضح ان الانفتاح والاتصال بالعالم الخارجى مطلوب وهو أحد معايير النجاح وعن الملف الامنى والعسكرى قال شفيق" سأستمر فى التصنيع الحربى وأطمع فى تطويره وزيادة مبيعاته للخارج وسأعتمد على مستشار للأمن القومى لان وجوده مفيد". واشار الى ان الملف النووى لا يمكن أن ألتنازل عنه ويجب التحرك باتجاه بمنتهى السرعة وعن قضية حوض النيل قال الفريق شفيق"ان الخيار العسكرى فى مشكلة حوض النيل لا أفضل استخدامه ولكن يجب أن يعلم الجميع وجوده". وتحدث شفيق عن علاقته بالسعودية قائلا "علاقتى مع قادة السعودية ليست خاصة ولكنها الثقة فى عالية والأمر يشمل عدد من الدول العربية". وحول الملف الصحى فى برنامجه الانتخابى قال ان" التأمين الصحى لكافة المصريين والتمريض على قائمة التطوير الصحى ويجب استخدام الأسلوب الثورى فى التعامل مع الأمراض المزمنة بمصر وفى مقدمتهم فيروس سى ،وان العلاج المجانى أحد أهم حقوق المواطن وتوفيره بأى شكل تحت أى مسمى والمنظومة الصحية تستورد أجهزة لغسيل الكلوى ولكنها لا تعالج أسبابها وليس هناك عذر للحكومة لموت مواطن لا يستطيع تحمل تكاليف العلاج ، مشيرا الى ان مشكلة مصر ليست عجز الموارد المالية ولكن جرأة اتخاذ القرار المناسب ملان الجرأة فى فتح الأبواب المغلقة أهم أسباب النجاح ولكن مشكلتنا الرئيسية اتخاذ نفس المنهج المتبع ، مؤكدا ان المشروعات الاستثمارية أحد أهم مصادر التمويل لحل المشكلات الصحية فى مصر وسندعم المنظومة الصحية بكافة جوانبها على التوازى وأداء الطبيب متعلق باكتمال المنظومة الصحية ،وان أسلوب الاولوية فى المعالجة ليس بالضرورة الأمثل ويمكن مواجهة سلبيات المنظومة الصحية بالتوازى فى نفس التوقيت وشدد شفيق على ان توفير الدواء ذات الفعالية يجب ان يكون من اهم صفات النظام الصحى فى مصروان والشركات العالمية تتحكم فى سوق الدواء والآهم عندى صحة المواطن وحول قانون نقل الأعضاء اكد أنه يجب ان يخضع لرقابة الدولة مع تقنين أوضاعها بشكل قانونى ، وسفر الوزراء للعلاج على نفقة الدولة سيحدده طبيعة المرض ويجب أن تعود المستشفيات الحكومية هى الأصل وهو الأسلوب المتبع فى الدول الأوروبية