وصف إعلاميون ومسؤولون سعوديون ومصريون بعض وسائل الإعلام المصرية ب"عدم المهنية"، مشيرين إلى تغطيتها لقضية المحامي أحمد الجيزاوي المحتجز في السعودية، بحسب ما نشره موقع "العربية.نت" عن برنامج "الثامنة". وقد استضافت حلقة البرنامج د. علي الموسى -الأكاديمي السعودي في جامعة الملك خالد والكاتب بصحيفة الوطن- ولطفي عبداللطيف -نقيب الإعلاميين المصريين في السعودية- كما شهدت مداخلات هاتفية متعددة من أكاديميين وإعلاميين مصريين.
واتهم داود الشريان -مقدم البرنامج- عدد من الإعلاميين المصريين ب"الغوئائية"، والذي أشار إلى أنها أزمة بدأت عام 1980، وعرض خلال الحلقة تقريراً رصد فيه عدداً من الإعلاميين المصريين الذين ساهموا في تأجيج الأزمة السعودية المصرية، بحسب وصفه، مثل: محمود سعد وعمرو أديب ومنى الشاذلي وغيرهم.
وقال لطفي عبداللطيف -نقيب الإعلاميين المصريين في السعودية- "المتحولون في الإعلام المصري كانوا أحذية في نظام مبارك، وكانوا أدوات لنظام قمعي وصل بهم لهذه النجومية على حساب إعلاميين شرفاء مهنيين صادقين".
وأضاف: "هولاء المتحولون صاروا أداة للكيد وللإيقاع بالعلاقات مع المملكة، حيث يمررون قصصاً ملفقة وللإثارة والإساءة".
وتابع: "أطالب أعضاء نقابة الإعلام المصري وكلهم شرفاء بالتحقيق مع من استخدموا معلومات كاذبة تضر بالعلاقات وروجوا لها.. عمرو أديب كان أول من يهيل التراب على شرفاء مصر وشباب وثورة مصر".
هذا فيما قال هاتفياً مكرم محمد أحمد -نقيب الصحافيين المصريين السابق- "الموضوع لم يكن يستحق هذه الدوشة الكبيرة، علاقات السعودية ومصر استراتيجية وحب الشعبين لبعضهما وانسجامهما يضبط السياسية العربية، وقرار السعودية ليس مستعجلاً عندما ندقق في الأمر".
أما عبدالله الأشعل -المرشح للرئاسة- فقال هاتفيا: "جزء كبير من الإعلام المصري يتبع النظام السابق أو جهات أخرى، ويحاول الإيقاع بين البلدين وخاصة مع السعودية. وبعد الثورة فتح الباب مما تسبب في تغيير الرأي العام. يجب على الحكومة المصرية والحكومة السعودية أن يبحثوا عن حل سريع مع عزل الشارع المصري".