أ ش أ صرحت فايزة أبو النجا -وزيرة التخطيط والتعاون الدولي- اليوم (الاثنين) بأن مصر ليس لديها مانع من التوصل إلى عقد جديد بشروط جديدة، وأسعار جديدة فيما يتعلق بالعقد الموقع بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مع شركة غاز شرق البحر المتوسط بعد أن تم إلغاء التعاقد، مشيرة إلى أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية أخطرت الجانب الإسرائيلي بذلك.
وقالت أبو النجا -في تصريحات صحفية اليوم بالمقر المؤقت لمجلس الوزراء بمدينة نصر- أن هذا العقد ليست له علاقة بوزارة البترول أو الحكومة المصرية ولكنه عقد تجاري بين شركتين، موضحة أن الطرف الموقع مع الجانب المصري لم يلتزم بالالتزامات المالية المدرجة ببنود العقد وتم اخطاره خمس مرات وكانت آخر فرصة للسداد في 31 مارس الماضي ولم يتم السداد واعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه.
وردا على سؤال حول تصريحات ليبرمان -وزير الخارجية الإسرائيلي- حول إلغاء هذا العقد قالت أبو النجا أن ليبرمان تراجع عن تصريحاته.
وتجدر الإشارة إلى أن المهندس محمد شعيب -رئيس الشركة القابضة للغاز- قد أكد مساء أمس (الأحد) أن الشركة أنهت تعاقدها مع شركة غاز شرق المتوسط -والتي تُدير خط تصدير الغاز إلى إسرائيل- وهو ما يعني وقف تصدير الغاز لإسرائيل، مشيرا أن إنهاء التعاقد تمّ يوم الخميس الماضي؛ بناءً عن عقد تجاري بين شركة غاز شرق المتوسط والشركة القابضة للغاز.