أنا قلت لحبيبي ييجي يكلم بابا، وبالفعل جه كلم بابا وقال له على ظروفه، وقال حنقرأ الفاتحة شهر 2 الجاي، بس إحنا بنتكلم من ورا أهلي وأنا مش عارفة أعمل إيه وخايفة؛ لأني مش هاقدر أستنى لحد شهر 2 في الموقف ده وأنا باكلمه كأني باسرق، فعرضت على زميلتي الموضوع ?فقالت لي: إنها ممكن تجيب لنا دبلتين ونتخطب مؤقتاً عشان نكون براحتنا ونتكلم قدام كل الناس، ولما قلت له رفض بشدة ولما صممت وافق بس بشرط يكتب وصل أمانة عليه؛ فأنا قلت له لا خلاص نستنا شهر فبراير بس أنا مش عارفة أعمل إيه؟؟ أنا بحبه وهو كمان بيقول لي إنه مش هيقدر يستغنى عني، بس الظروف بتحتم علينا إننا نتحمل بس أنا مش عارفة هل ده صح إني أكلمه؟؟ وهل لو سبته ممكن ينساني، ويقول أشوف حد يتحمل معايا؟؟ أرجو الرد وآسفة لأني طولت عليكم. هبة
صديقتنا العزيزة هبة... الحقيقة أنني لم أفهم ما قلتيه؟ فما الداعي لوصل الأمانة ومن الذي سيكتبه على مَن؟ ثم ما هذه الخطة التي اقترحتها عليكِ صديقتكِ, وأي شيطان هداها لهذه الفكرة, دبلتين علشان تبقوا براحتكم قدام الناس! هي مشكلتك الناس بس, فالمشكلة إنك بتكلميه من وراء أهلك, ومسألة الدبل اللي هتلبسيها من وراء أهلك مش هتريح ضميرك ومش هتمنع الذنب اللي هتقعي فيه لما تخرجي معاه، وتقابليه وما فيش أي علاقة شرعية بينك وبينه. هبة.. أنتِ بنت بكر ولا زواج لبكر إلا بوليّ, والزواج هنا يبدأ من الخطوبة وحتى كتب الكتاب, فهل هتموّتِ أهلك وتتخطبي من وراهم؟؟! وبعدين ما فكرتيش هو ممكن يقول عليك إيه وأنتِ بتعرضي عليه العرض ده, ما فكرتيش هو ممكن يفكر في أهلك إزاي؟؟ وأنتِ أظهرتِ أنك لا خايفة منهم ولا عاملة لهم أو لكلام الناس أو حتى لربنا حساب!! يمكن دلوقتي لأن مراية الحب عامية ما ينتبهش لكده، بس ممكن الشيطان ينبه -أي من يحبك- بعدين ويسيء الظن بكِ, فلو أنتِ بتحبيه للدرجة اللي مش مخلياكِ تصبري كمان ثمانية شهور, يبقى تقولي له يتكلم مع والدك تاني ويسبق ميعاد قراءة الفاتحة، ويأجل الخطوبة زي ما هو عاوز, فقراءة الفاتحة دي هتطمئنك وتطمئنه, ووقتها ممكن ييجي هو وأهله يزوروكم وتقعدي معاه في بيتك معززة مكرمة بعلم أهلك وبرضا ربنا عليكِ. أختي الحبيبة هبة, ما تزعليش لو إن كلامي كان شديدا, بس أنا اللي يهمني مصلحتك وكرامتك وكرامة أهلك اللي لازم تبقى مرفوعة حتى لو هتضطري تدوسي على قلبك؛ فالصديق الحقيقي مش هو اللي يسايرني ويسبني أقع في الغلط وهو عارف ومتأكد من اللي بعمله غلط, يسبني أغرق عشان مش عاوز يزعلني, فالصديق الحقيقي هو اللي يقف معايا وقت محنتي, ويقف ضدي لو هضر نفسي, يعني يكون ملاكي الحارس مش الشيطان اللي يوزني أعمل مصايب, وعلشان كده أرجوكِ فكري في صداقتك بصديقتك اللي نصحتك النصيحة المخجلة دي, لأنها سواء قصدت أو لم تقصد فكانت هتوقعك في ورطة, والحمد لله إن ربنا نجاكِ, فده جواز وسمعة أسرة مش لعبة, فأرجوكِ فكري كويس في نفسك وفي أهلك قبل ما تتصرفي أي تصرف, فكري في ربنا... فكري في ربنا... فكري في ربنا...!! وابقي طمنينا عليكِ.