لقي شخص مصرعه داخل الدائرة الجمركية أعلى هضبة السلوم وأصيب آخر، واتهم الأهالي رجال أمن الموانئ التابعة لوزارة الداخلية بالمسئولية، وذلك بعد انسحاب قوات الجيش من مدينة السلوم والمنفذ البري. وقد استقبل مستشفى السلوم المركزي مساء أمس (الأربعاء) فتحي عبد الباسط العبد الحبوني (18 سنة) إثر تأثره بطلقات نارية في منطقة البطن والصدر، بينما أصيب لاجئ إفريقي بطلقة طائشة ولم تتحدد هويته بعد، حسب ما أفادت بوابة الأهرام. جدير بالذكر أن اشتباكات كانت قد اندلعت بين قوات الجيش والأهالي مساء أمس الأول عقب قيام مجموعة كبيرة من الأهالي بغلق الطريق الدولي؛ اعتراضا على فرض رسوم إضافية على تجارة الترانزيت من أهالي السلوم بالدائرة الجمركية، مما نتج عنه مقتل اثنين وإصابة ثلاثة، ليعاود المنفذ البري استئناف نشاطه بعد جلسة مفاوضات بين قيادات من المنطقة الغربية العسكرية وقيادات شعبية وسياسية من الأهالي، تم الاتفاق خلالها على انسحاب نقاط تفتيش الجيش من المدينة الحدودية والدائرة الجمركية، ومحاكمة المتسببين في مقتل اثنين من الأهالي.