أ ش أ قال الدكتور سعد الكتاتني -رئيس مجلس الشعب ورئيس الجمعية التأسيسية للدستور- نحن ماضون في طريقنا والجمعية ستعمل من اليوم (الأربعاء)، مؤكّدا: "لم يتمّ الإبلاغ الرسمي عن المنسحبين من عضوية التأسيسية سوى 11 عضوا، ولا علاقة لي بالمنسحبين عبر وسائل الإعلام". جاء ذلك في تعقيب الدكتور الكتاتني على ما ذَكَره الدكتور وحيد عبد المجيد -عضو الجمعية- بشأن رسالة المنسحبين من العضوية بإصراره على موقفهم. وأضاف الكتاتني أنه فهم من كلام الدكتور عبد المجيد أنه كانت هناك جولتان من الحوار؛ حيث وضع بعض المنسحبين في الجولة الأولى شروطا لعودتهم، ثم بعد التشاور مع الآخرين رجعوا وتمسّكوا بعدم الحضور أو الانسحاب ما لم نعد للمربع رقم واحد بانتخاب الجمعية من جديد. وقال إن اللجنة المُكلّفة أعدت مقترحا يعرض على الأعضاء الموجودين بأنه خلال هذا الأسبوع لم يتم إبلاغ اعتذارات حتى اليوم إلا من 11 عضوا "ولا علاقة لي بمن يعتذر في الإعلام". وأوضح: "تقترح اللجنة المكلّفة بأنه خلال هذا الأسبوع وقبل الاجتماع القادم للجمعية بيوم على كل شخص تحديد موقفه، وأن يرسل لنا كتابة موقفه حتى تتخذ الجمعية الموقف المناسب والقانوني ليحلّ محله من يليه في الدور في قائمة الاحتياطي". واستدرك الكتاتني قائلا: "لكنهم قالوا إن هذا ينطبق على الأساسيين والاحتياطي؛ لأن بعض الاحتياطي قدّم تنازله، ولذا نطالب الأساسي والاحتياطي تحديد موقفه حتى نستطيع أن نرى طريقة الإحلال، نحن ليس لدينا ترف الوقت والجمعية شُكّلت لتعمل، نحن ماضون في طريقنا، قول واحد، هذه الجمعية ستعمل من اليوم، لدينا مشروع لائحة وإجراءات". وقال: "نُودّ أن يلحق بنا الآخرون؛ لأنهم منتخبون من الاجتماع المشترك، وحريصون عليهم كدعم للجمعية والذي يختار طريقا آخر فلدينا لوائح وقرارات، ولن نعطّل أعمال الجمعية ونحن ماضون في طريقنا".