قررت المحكمة العسكرية اليوم (الأربعاء) سجن النقيب طبيب عمرو أحمد المتولي خمس سنوات لمشاركته في تظاهرات مجلس الوزراء بملابسه العسكرية. ووجهت المحكمة العسكرية عدة تهم للضابط؛ منها: إهمال إطاعة الأوامر العسكرية، ورفض الاستدعاء من قِبل الوحدة، كما وجّهت النيابة اتهامات الحديث بالسياسة، والظهور فى الفضائيات دون تصريح، وارتداء الأفرول المموه خارج وحدته العسكرية، والتواجد مع المتظاهرين بالزي الرسمي من يوم 28 نوفمبر إلى يوم 8 ديسمبر، والغياب عن الوحدة، وتمّ الحكم بسبب تلك الاتهامات بالحبس ثلاث سنوات؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام.
كما قضت المحكمة بحبس النقيب سنتين؛ بسبب سلوك مضر، وبث مقاطع فيديو له على الإنترنت مرتديا ملابس عسكرية، وأقدم على فعل من شأنه إضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة، وتأخير الأقدمية العسكرية؛ لإهمال إطاعة الأوامر العسكرية لتركه سلاحه الميري في منزله. يُذكر أن خدمة الضابط لم تتجاوز سنة في القوات المسلحة؛ حيث انضم إلى صفوفها بعد تخرجه في كلية الطب.