أصدرت حركة شباب 6 إبريل بيانا علقت فيه على بيان جماعة الإخوان المسلمين الأخير. جاء في البيان أن الحركة طالعت اليوم (الأحد) البيان الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين بمزيج من الدهشة والأسف، وقالوا: "قد رأينا منذ البداية أن شرعية البرلمان تأتي من شرعية الميدان، وأن كليهما مكمل للآخر، فلا يتنازعوا فيفشلوا، ولا يطغى أحدهما على الآخر؛ ولكن جميع تصرفات الأغلبية البرلمانية كانت تُعدّ محاولة الاستئثار بالشرعية، وتعمل على إسقاط شرعية الميدان، وسحب البساط من تحتها وكأنهما أعداء، لا كأنهما مكملان لبعضهما البعض؛ حتى وصل الأمر للمساهمة في تشويه صورة الثورة والثوار وبعض الرموز الوطنية تحت قبة البرلمان؛ حتى إن كانت المساهمة بالصمت على التشويه، بل وفي بعض الأحيان التصفيق". وأتبع البيان: "لقد استطاع الميدان بثواره إسقاط 3 حكومات، وتعديل وزارات، وإسقاط رأس نظام.. فماذا قدّمت الأغلبية البرلمانية بعد أن قامت بالفصل بين الميدان والبرلمان؟! فقد وقف البرلمان عاجزا عن مجرد استجواب الحكومة، ورأينا الوزراء يمتنعون عن حضور جلسات استجواب نواب الشعب، ولو كنا في موضع الحق لكانت الغلبة للميدان على طول الخط؛ ولكن الثوار بوعيهم وبُعد نظرهم الذي يثبته بيان الجماعة أكثر من أي دليل أو موقف آخر يعلمون منذ البداية عدوهم الحقيقي، وعلى من ينبغي توجيه طاقات الغضب".