شنّ المستشار مرتضى منصور -المرشّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- هجوما عنيفا على النائب عصام سلطان -عضو مجلس الشعب عن حزب الوسط- وقال: "عصام سلطان يُصفّي حساباته مع خصومه محتميا بعضويته بالبرلمان، والذي تمنع لائحته استخدام أي نائب لسلطاته لتصفية الحسابات مع الخصوم". وأضاف منصور -خلال حواره ببرنامج 90 دقيقة على قناة المحور- مواصلا هجومه: "يا عصام أنت عمّال تصفّي حساباتك مع ناس كتير أوي، ولو عندك رد يا ريت ترد عليّ، وأنا يا عصام مابهربش أنا اللي كنت باتكلّم ضد أحمد عز وزكريا عزمي، وإنت مستخبّي". وأكّد منصور: "أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم.. إني أنا وابني ليس لنا علاقة بموقعة الجمل حرام عليكم عيب بقى، وأنا واضح جدا، ونظام مبارك عمره ما اتهمني إلا بالسبّ والقذف دلوقتي هيتهموني بالقتل، وابني اللي شارك في الثورة منذ أول يوم إزاي نتهمه؟!!". واستطرد: "أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رفدوني من المدرسة؛ لأني هاجمته، وأيام السادات سجنوني عشان مظاهرة قمت بيها في التحرير، وفي 97 اتسجنت بسبب اضطهاد من ذكي بدر". وواصل منصور: "وفي 2007 تمّ سجني؛ لأن الوزير ممدوح مرعي -وزير العدل الأسبق- طلب حبسي دون أدلة". وفي مداخلة هاتفية، قال أسامة صلاح، رئيس محكمه شمال الجيزة الأسبق: "وزير العدل الأسبق طلب منّي بالفعل حبس المستشار مرتضى منصور 3 سنوات". وبيّن منصور أن حزب مصر القومي قد أعلن تأييده له، مؤكّدا: "أي حد هيفوز في انتخابات الرئاسة أنا وراه، ولا يوجد مرشّح معين قريب مني؛ فكلهم محترمين، وأنا راجل ما بخفش غير من ربنا، وعلشان كده الشعب كله بيلتف حوليا". وأوضح منصور أنه من الأفضل أن تكون لجنة المائة من خارج المجلس ولا يتم اختيار 50% منهم؛ "لأنه لا يوجد أحد ينتخب نفسه". وعن برنامجه قال منصور: "أهم أولوياته هو الأمن، وسأرفض وجود ائتلافات شرطة أو نقابة للشرطة، وكل قضايا الجهاز سيحلها المجلس الأعلى للشرطة، على أن يحترم كل ضابط آدمية المواطنين".