أ ش أ أصدر الكاتب الكبير محمد المنسي قنديل روايته الجديدة "أنا عشقت" عن دار الشروق، الرواية الجديدة جاءت في 440 صفحة من القطع المتوسط. ويبرع المنسي قنديل من خلال الرواية في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا بلغة شاعرية؛ حيث التزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة، وأنها توشك على الانفجار؛ بينما ينتظر أناسها البعث الجديد. وتدور الرواية حول "علي" الذي يترك حبيبته "ورد" على رصيف المحطة، وتقف "ورد" هناك ولم تتحرك بعد ذلك ثانية.. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت.. يشاهد كيف تموت البراءة، ويسحق الإنسان، ويظهر أسوأ ما فيه من خصال. محمد المنسي قنديل، روائي مصري، ولد في المحلة الكبرى عام 1949، وتخرج في كلية طب المنصورة عام 1975؛ ولكنه انشغل بإعادة كتابة التراث، فاعتزل الطب وتفرغ للكتابة. صدر له عن دار الشروق رواية "قمر على سمرقند" التي فازت بجائزة ساويرس للآداب عام 2006 وترجمت إلى الإنجليزية، ورواية "يوم غائم في البر الغربي" التي وصلت للقائمة القصيرة في جائزة البوكر للرواية العربية عام 2010، ورواية "الوداعة والرعب"، و"انكسار الروح" عام 1988. كذلك قدّم خمس مجموعات قصصية؛ هي: "من قتل مريم الصافي"، و"احتضار قط عجوز"، و"بيع نفس بشرية"، و"آدم من طين"، و"عشاء برفقة عائشة".