حالة من السعادة الشديدة انتابت أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمى الأهلي وزميله مصطفى شبيطة لاعب خط الوسط، بعد انضمامهما إلى القائمة المبدئية للمنتخب الوطني التي أعلنت أمس استعدادا للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية التي تنظمها أنجولا الشهر المقبل. في البداية أكد عبد المنعم أن حالته تحسنت كثيرا بعد الإصابة التي لحقت له في مباراة الإنتاج الحربي بكسر في الحاجز الأنفي، مشيرا إلى أنه سيكون جاهزا للمشاركة في التدريبات بشكل طبيعي خلال يومين. أما عن انضمامه إلى صفوف المنتخب الوطني، فقد أكد عبد المنعم أن هذا شرف كبير بالنسبة له، مشيرا إلى أنه توقع ذلك منذ فترة طويلة، لا سيما بعد ظهوره بمستوى جيد مع الأهلي بعدما أصبح الحارس الأول للفريق. وأضاف عبد المنعم: لن أكون سعيدا بانضمامي إلى المنتخب مع ثلاثة حراس آخرين هم عصام الحضري وعبد الواحد السيد ومحمود أبو السعود، لكن ما يهمني ترك بصمة قوية ودخول دائرة اهتمامات الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة، ولذلك فقد أعلن التحدي للحضري وعبد الواحد وأبو السعود. ووجه عبد المنعم شكرا خاصا لكل من حسام البدري المدير الفني للأهلي وأحمد ناجي مدرب الحراس وزملائه في الفريق، على المجهود الكبير معه والثقة التي أعطيت له منذ بداية حصوله على فرصته مطلع الموسم الجاري، وأكد أنهم أصحاب الفضل فيما وصل إليه حتى الآن. أما مصطفى شبيطة قال: لم أصدّق نفسي عندما علمت خبر انضمامي إلى المنتخب الوطني، عن طريق بعض أصدقائي. وأكد شبيطة أنه متفائل بتواجده مع المنتخب خلال تلك الفترة المهمة والتاريخية التي تسبق أكبر البطولات في القارة الإفريقية، متمنيا أن يستمر مع المنتخب في القائمة النهائية التي سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل. وكان شبيطة وعبد المنعم قد انضما إلى المنتخب الوطني مع سبعة لاعبين من الأهلي هم: أحمد فتحي وسيد معوض وأحمد حسن ووائل جمعة وشريف عبد الفضيل وعماد متعب وأبو تريكة. بينما لعب سوء الحظ دورا كبيرا في حرمان حسام عاشور بعد الإصابة التي لحقت به مؤخرا بشد في العضلة الخلفية، وحاجته لبرنامج علاجي لمدة أسبوعين.