بالرغم من أن الاعتقاد الشائع لاستخدام الأطباء لنبات الماريجوانا لعلاج مرضاهم يتسبب في فقدان الذاكرة؛ فإن الدراسات أثبتت عكس هذا؛ لأن تأثير المخدر يعمل في منطقة منفصلة غير الجزء الخاص بالذاكرة، الأمر الذي يساعد على تطوير أدوية خاصة بعلاج الألم، وإيجاد طريقة لتنشيط المستقبلات في الخلايا العصبية عن طريقها دون التأثير على الذاكرة. أكد ذلك مجموعة من الباحثين في المعهد الوطني للبحوث الصحية والطبية بالولايات المتحدةالأمريكية؛ حيث يشيع استخدام الماريجوانا لتخفيف الألم عبر الخلايا العصبية في الدماغ؛ ولكن اعتقد العلماء ولفترات طويلة أن المخدر له أثر جانبي وهو إعاقة الذاكرة العاملة. الجدير بالذكر أن تدخين الماريجوانا يتسبب في ضرر أقل على الرئتين من تدخين التبغ، وأن الماريجوانا الطبية مصرّح باستخدامها قانونيا في 18 ولاية بأمريكا، ووافقت بريطانيا على استخدامها مؤخرا في بعض التجارب الطبية على المدى الطويل.