شنّ محمد أبو حامد -عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار- هجوما حادا على الإخوان والسلفيين، مؤكّدا أن نسبتهم في الواقع لا تتجاوز 10% فقط، وأن نسبة 70% التي حازوها لأن "الاستفتاء كان على ربنا مش عليهم". وأكّد أبو حامد: "نحن لا نملك جيوشا من المشايخ والدعاة بكل المساجد لاستخدامهم في الدعاية لأي شيء نريده؛ فلا نحقق كل هذه النسب"، معتبرا ذلك "ميزة مش عيب". وقال النائب عن حزب المصريين الأحرار: "هذه نسبة الإخوان والسلفيين الحقيقية، وكان يجب ألا يفوزوا بأكثر من ذلك، وتلك يجب أن تكون نسبتهم في اللجنة التأسيسية للدستور"، رافضا الربط بين اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور وبين الأغلبية بالبرلمان. وأوضح: "إذا طالبنا في المجلس أن تكون لجنة المائة توافقية ويوافق عليها أعضاء البرلمان؛ فلو طلبنا 10 فلاحين ستختار الأغلبية 10 فلاحين إخوان وكذلك الطلبة وكذلك العمال". وطالب عضو مجلس الشعب -خلال حوار له ببرنامج "ساعة حساب" على قناة الحياة 2- كل الائتلافات الثورية بأن تقوم بنصف الثورة الآخر، والمتمثّل في حماية الثورة الشعبية من أن تضيع، كما طالبهم بفهم معنى "الضغط السلمي لتحقيق المطالب"، مشدّدا على وجوب الاستمرار في المطالبة بتحقيق المطالب الثورية، وإن لم تتمّ "فيجب أن نقوم بثورة ثانية". وثار أبو حامد حينما قال له أحد الضيوف "السيد النائب كان عضوا في لجنة السياسات التابعة للحزب الوطني"، ورد عليه وطالبه بالدليل الذي يُثبت ذلك، وقال: "أنا لم أكُن يوما بالحزب الوطني". وأضاف النائب في دفاعه: "حركات كحركة "امسك فلول" نشرت أسماء كثيرة، واعتمدت على الأسطوانات التي كانت بلجنة السياسات في الحزب الوطني فقط دون التأكد منها".