قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد -عضو المجلس الاستشاري المستقيلة- اليوم (الخميس) إنها لم تتفق مع الدكتور الغزالي حرب على الاستقالة من المجلس الاستشاري، موضّحة أن الاستقالات لا تتمّ على أسس الاتفاق، وإنما على الرؤى وما تحقق منها. وأشارت الكاتبة الصحفية -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2- إلى أنها من أول يوم وضعت نصب عينيها عددا من الأهداف التي إن لم تتحقق وتتوافق مع مصالح الناس، فإنها ستتقدّم باستقالتها من المجلس الاستشاري. وعَرَضت سكينة فؤاد أسباب تقدّمها باستقالتها؛ حيث أكّدت أنها لم تستطِع إجابة العديد من علامات الاستفهام، فضلا عن أنها لم تحقق ما كانت تصبو إليه من المشاركة في حلّ العديد من المشكلات، كما أنها قالت: "أخفقنا في مواجهة الثورة المضادة، ووقف حلقات إهدار دم الشباب". وعلى صعيد آخر، حمّلت الكاتبة الصحفية المجلس العسكري مسئولية أحداث بورسعيد بصفته رئيسا للبلاد، مؤكّدة أن "مَن يتوقّع أن بورسعيد ستسكت فإنها لن تسكت أبدا"، وأعربت عن قلقها من أن تكون الورقة الاقتصادية حلقة جديدة من الإجهاد والإجهاض للثورة. وكانت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد والدكتور الغزالي حرب قد قدّما استقالتيهما من المجلس الاستشاري صباح اليوم.