كشفت جماعة الإخوان المسلمين عن أن المرشح الذي سوف تدعمه لرئاسة الجمهورية لم يظهر بعد؛ حتى لا يتم حرقه، مشيرين إلى أنهم سيعلنون عن الشخص الذي سوف يدعمونه للرئاسة بعد إغلاق باب الترشح. وطبقا لما أوردته جريدة المصري اليوم، اليوم (الخميس) فإن الجماعة قد أكدت أن المرشح الذي سوف تدعمه للرئاسة سوف يكون مفاجأة للجميع، مؤكدين على تصريحاتهم السابقة بأنهم لن يدعموا عمرو موسى أو أحمد شفيق أو أي مرشح إسلامي مثل أبو الفتوح والعوا وأبو اسماعيل. وأضافت المصادر بأن مرشحهم للرئاسة سوف يكون مفاجأة للجميع حين الإعلان عن اسمه. وقال المهندس صابر عبد الصادق عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة: "تصريحات الدكتور محمد بديع -المرشد العام للجماعة- بأن المرشح الذي ستدعمه الجماعة سيكون ذا خلفية إسلامية، ليس مقصوداً بها شخص معين، وإن المقصود بالخلفية الإسلامية هي أن يكون مسلما". بينما فسّرت بعض المصادر أن هذه التصريحات تعني ألا يكون معاديا للفكر الإسلامي؛ لأن الجماعة لن تدعم مرشحاً يرفع شعار "العلمانية هي الحل". بينما أكدت عدة مصادر طبقا للمصري اليوم بأن الجماعة تفكّر بأن تعرض على المرشح الذي ستدعمه أن يختار نائبه من الإخوان، وأن يعلن اسمه قبل يوم الاقتراع؛ لتحفيز شباب الجماعة على التصويت للمرشح الذي ستدعمه الجماعة، وضمان عدم تصويتهم لأبو الفتوح، حيث كشفت العديد من الاستطلاعات رغبة العديد من شباب الجماعة في ترشيح أبو الفتوح للرئاسة.