رفض هاني رمزي -المدرب العام السابق لمنتخب الشباب- وصايا بعض أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم قبل الاجتماع الذي عُقد في الجبلاية مِن أجل الاتفاق على تولي هاني رمزي مهمة القيادة الفنية للمنتخب الأوليمبي من عدمه. وكانت هذه التوصيات عبارة عن فرض بعض أفراد الجهاز المعاون عليه دون ترك حرية الاختيار له حتى يختار الأشخاص الذين سوف يتعامل معهم؛ لكي يكون هناك تفاهم بين جميع أفراد الجهاز الفني حتى لا تظهر المشاكل في الفريق مثلما حدث مع التشيكي ميروسلاف سكوب؛ حيث كانت هناك اختلافات كبيرة وكثيرة بينه وبين رمزي أدت إلى خروج منتخب مصر للشباب من دور ال 16 لبطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في مصر. كما كانت هناك بعض الأصوات التي كانت تنادي بعدم إسناد المهمة لرمزي، خاصة وأنه فشل من قبل مع منتخب الشباب أيام القيادة الفنية للتشيكي ميروسلاف سكوب وضرورة إسناد مهمة المدير الفني لأحد المدربين الذين يمتلكون خبرة كبيرة في تدريب مثل هؤلاء الشباب، وظهر اسم فتحي مبروك المدير الفني لفريق الشباب بالنادي الأهلي على رأس قائمة المدربين الذين تم ترشيحهم لهذا المنصب. وهذا ما رفضه رمزي شكلاً ومضموناً، خاصة أنه رفض العودة من جديد للجهاز الفني بنادي إنبي بعد أن تأكد أنه سيكون مديرا فنيا للمنتخب الأوليمبي ورفض جميع إغراءات النادي البترولي من أجل عيون المنتخب الأوليمبي. وفي نفس الإطار قام هاني رمزي بالتوسّط لدى حسام البدري -المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وفتحي مبروك -المدير الفني لفريق الشباب بنفس النادي- من أجل العفو عن مصطفى سليم (عفروتو) بعد أن قام الثنائي بتجميد اللاعب بعد مشكلته الشهيرة مع جمهور الاتحاد السكندري في مباراة فريق الشباب بالأهلي مع نظيره نادي الاتحاد السكندري والتي انتهت بتعادل الفريقين 1-1، سجل للأهلي هشام محمد وللاتحاد صلاح خورشيد. وكان الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة حسام البدري قد قرر منع اللاعب من التدريب مع الفريق الأول بعد هذه الواقعة بناءً على توصية من فتحي مبروك المدير الفني لفريق الشباب بالنادي. وأصبح اللاعب يتدرّب مع فريق الشباب ولا يشارك في مباريات الدوري وهو ما جعل هاني رمزي يتدخل للعفو عن اللاعب الذي يعتبر أحد العناصر الأساسية في صفوف المنتخب الأوليمبي الذي يستعد لخوض غمار تصفيات دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012 عن القارة الإفريقية.