استنكرت حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) الاتهامات التي وجهها دفاع اللواء إسماعيل الشاعر -مدير أمن القاهرة الأسبق- وأحد كبار مساعدي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي للحركة خلال دفاعه عن موكله في القضية التي يحاكم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وكبار مساعديه بقتل المتظاهرين أثناء الثورة المصرية العام الماضي. وأوضحت الحركة، في بيان لها، أنها تتابع بكل اهتمام ما يدور في محاكمة الرئيس المخلوع ووزير داخليته ومساعديه من قتلة شباب مصر ومن حاولوا إجهاض ثورتها المجيدة. وأوضحت الحركة أنه "نظرا لعدم جواز التعليق على سير العملية القضائية، فإنها لن تتحدث عن تباطؤ أو معاملة خاصة، أو غيرها من المخالفات التي قد قُتلت بحثاً؛ احتراماً منها لهيبة القضاء، ولشخص المستشار أحمد رفعت؛ وفقا لما ورد ببوابة الأهرام. وأشار طارق الخولي -المتحدث الإعلامي للحركة- إلى أن الحركة تابعت باندهاش مرافعة أحد أعضاء هيئة الدفاع عن اللواء السابق إسماعيل الشاعر، واتهامه للحركة بصناعة دروع لمواجهة الشرطة يوم 25 يناير، معتبرا هذا دليلا على أن الحركة من بدأت بالهجوم، بالإضافة لاتهامه الدكتور أيمن نور والإعلامية جميلة إسماعيل بأنهما اعتديا على سيارة ترحيلات وقاما بتهريب المساجين منها. أضاف الخولي أنه ردا على ما اعتبر ألاعيب معروفة ومستخدمة من بعض المحامين، فإن الحركة تقرّ بتصنيع دروع من بعض الخوذات البلاستيكية؛ لحماية المتظاهرين من تعدي الأمن المركزي المعتاد عليهم، وهو ما يعني أنها استخدمت الدروع للدفاع فقط وليس للهجوم، مستنكرا بسخرية: "يبدو أن المحامي ليس على دراية بمعاني الكلمات في اللغة العربية؛ لأن كلمة درع في اللغة تعني ثوبا أو قميصا من الحديد يُلبس في القتال وقاية من سلاح العدو، أي أن هدفه الأساسي هو الوقاية فقط، لذا فهذا الاتهام ينفي نفسه بنفسه". وفيما يخصّ اتهام الدكتور أيمن نور والإعلامية جميلة إسماعيل، أشار الخولي إلى أن معظم القنوات الفضائية قد أذاعت ما حدث في التحرير من يوم 25 إلى يوم 28 يناير 2011 ليلا من اعتداء من الشرطة على المتظاهرين العزل وعلى الهواء مباشرة، لذا فالأمر لا يستحق الحديث عنه كثيرا؛ لأنه بالعودة لهذه الشرائط سيكتشف الجميع الحقيقة الواضحة حول هؤلاء القتلة، مناشدا السادة أعضاء هيئة الدفاع الالتزام بالموضوعية وعدم الالتفاف على الحقائق.