أكّد ممدوح حمزة -أمين عام المجلس الوطني- أن التسجيلات التي تمّ تقديمها للنائب العام واتهامه من خلالها بالتحريض على حرق مصر؛ هي من الحوارات التي تمّ تسجيلها معه خلال حوار له ببرنامج "شاهد على الثورة"، واصفا ما جاء بالتسجيل الصوتي ب"الفبركة الضعيفة". وبيّن حمزة -خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بلدنا بالمصري" على قناة ONTV- أن عددا من مهندسي الصوت قالوا له إن "المقطع مزوّر ويسهل اكتشاف ذلك"، مؤكّدين: "الذي قام بفبركة التسجيلات الصوتية استخدم أجهزة بدائية، وترك بصمة التزوير واضحة". وقال حمزة: "النائب العام قام بدوره وأعطى التسجيلات للنيابة"، رافضا وصفه بأنه متهم، ومطالبا نيابة أمن الدولة العليا بأنهم يجب أن يتأكّدوا من التسجيلات قبل استدعاء أي شخص مثله. كما شدّد حمزة أنه لن يقدّم تحليلات مهندسي الصوت للنيابة؛ قائلا: "على النيابة أن تكتشف التزوير بنفسها، وما يُهمّني هو الرأي العام ومصر". وكانت حركة الإخوان المصريين قد تقدّمت ببلاغ ضد ممدوح حمزة تتهمه من خلاله بإثارة الرأي العام، وأفاد البلاغ أنه قد انتشر تسجيل صوتي على الإنترنت لحمزة يتضح من خلاله أنه يقوم بتمويل بعض الحركات لإسقاط مصر، ومن جانبه أمر النائب العام بإحالة البلاغ لنيابة أمن الدولة العليا.