أ ش أ أكدت مصادر دبلوماسية كويتية رفيعة أن سحب سفراء دول مجلس التعاون من سوريا لا يعني إغلاق البعثات، مشيرة إلى أن السفير الكويتي في دمشق سبق أن عاد، وأن 3 دبلوماسيين يديرون السفارة هناك.
ودعت المصادر المواطنين المتواجدين في سوريا إلى العودة بسبب سوء الأوضاع الأمنية هناك، محذرة من السفر إلى سوريا سواء لزيارة الأماكن المقدسة أو للسياحة في هذه الظروف.
وأوضحت المصادر فى تصريح لصحيفة "القبس" الكويتية أن البيان الصادر عن مجلس التعاون الخليجي واضح، وسيتم إبلاغ السفير السوري بضرورة المغادرة اليوم " الأربعاء " على أن يمنح مهلة أيام لترتيب أمور مغادرته.
وعن الأنباء المتواترة بشأن اتجاه المجلس الوزاري الخليجي للاعتراف بالمجلس الانتقالي السوري خلال اجتماع الرياض السبت المقبل؛ قالت المصادر هناك رغبة جادة في دعم الاشقاء في سوريا الذين يعانون الأمرين من استباحة النظام لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، لكن المجلس الانتقالي ما زال دون هوية واضحة والخلافات تعصف به، ولم يحدد منهجية معينة للعمل، كما لا يستبعد أن يكون مخترقًا من قبل النظام السوري الذي يتوقع على نطاق واسع أن يكون قد دس عناصره بين معارضي الداخل.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجى قد انخذت أمس قرارًا بالطلب من سفراء النظام السورى مغادرة أراضيها بشكل فوري، وسحب سفرائها من سوريا، بعد أن انتفت الحاجة لبقائهم، ورفض النظام السوري جميع الجهود لحل الأزمة سلميًا وحقن دماء الشعب السوري.