استقال اثنان من المديرين التنفيذيين لشركة RIM -المصنّعة لهواتف بلاكبيري الذكية- وهما مايك لازاريديس وجيم بالسيلي اللذان كانا يتقاسمان إدارتها؛ وذلك بعد تراجع حجم مبيعاتها بصورة ملحوظة أمام الشركات المنافسة. ويأتي ذلك في إطار خطة لإعادة هيكلة الإدارة بعد مطالبة حملة الأسهم بتبديل إدارة الشركة التي تواجه صعوبات؛ حيث قامت RIM بترقية ثورستون هاينز -الذي كان يشغل منصب مدير العمليات- مديرا تنفيذيا للشركة. وقال المتحدث باسم الشركة الكندية إن هاينز يمتلك خبرة تصل إلى 27 عاما في مجال الشبكات اللاسلكية والأجهزة الكهربائية للمستهلكين؛ وذلك بحسب ما ذَكَرته شبكة CNN. وقد تمّ تعيين لازاريديس نائبا لرئيس مجلس إدارة الشركة، ومديرا لمجموعة الابتكارات التي تمّ تأسيسها مؤخرا، بينما سيستمرّ بالسيلي عضوا في مجلس الإدارة. ومن جانبه قال لازاريديس إنه يتوقّع مستقبلا باهرا للشركة الكندية التي تشير التقارير إلى فقدان أسهمها مليارات الدولارات من قيمتها، وتراجعها بنسبة 72% العام الماضي. ويعود السبب في ذلك إلى ظهور هواتف ذكية أخرى مثل: iPhone الذي تنتجه Apple، ونظام الأندرويد من جوجل الذي تستخدمه شركات مثل سامسونج وموتورولا في هواتفها الذكية. وتشير التقارير إلى أن RIM تعاني تراجعا في الطلب على هواتف البلاكبيري، وتأخّرا في إنتاج نسخ جديدة من هواتفها، وقد تمّ تداول إشاعات مفادها أن هناك عدة شركات تفكّر جديا في شراء RIM، من بينها: مايكروسوفت، ونوكيا، وأمازون.