وليد حسن أحال المستشار عبد المجيد محمود -النائب العام- البلاغ الذي تقدّمت به الكاتبة الصحفية نوارة نجم ضد اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- وقيادات الوزارة بمنطقة وسط القاهرة، والحاكم العسكري لهذه المنطقة، ومدير أمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى نيابة وسط القاهرة؛ لبدء التحقيق فيه.
واتهمت نوارة نجم تلك القيادات بالتسبب في الاعتداء عليها مساء أمس عند مغادرتها مبنى ماسبيرو، بعد انتهاء عملها؛ حيث فوجئت بمجموعة من الرجال والنساء ينهالون عليها ضربا، وأحدثوا بها عددا من الإصابات.
وحضر عدد كبير من شباب الثورة والنشطاء السياسيين للتضامن مع نوارة، بينهم الكاتبة الصحفية نجلاء بدير، والكاتبة صافيناز كاظم والدة نوارة، وبعد قرار الإحالة توجّهت نوارة إلى مقر نيابة وسط القاهرة؛ لتقديم البلاغ إلى المحامي العام لبدء التحقيق.
في سياق متصل، أبدى نادر بكار -المتحدث الرسمي باسم حزب النور- استياءه من حادثة الاعتداء على الناشطة نوارة نجم أمام ماسبيرو مساء أمس.
وأعلن من خلال صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن نيته سحب قضيته ضد نوارة؛ نكاية فيمن امتدت يده إليها بسوء؛ على حسب وصفه.
وقال بكار في تعليقه بصفحته الخاصة: "رأيت فيديو نوارة نجم، والله امتلأ قلبي غيظاً وغلاً على من امتدت يده إليها بسوء؛ هؤلاء فاقدوا رجولة ومنتكسو فطرة وعديمو نخوة؛ تذكّرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما امتدت يده لتضرب امرأة أو خادماً قط؛ منطق الاستقواء على امرأة من كل هؤلاء منطق يليق بالجبناء، ومصر تحتاج إلى ثورة أخلاقية حقيقية".