كتب: دينا حسن كشفت فيفيان مجدي -خطيبة ضحية ماسبريو مايكل مسعد- أنها قد تعرضت لحالة نفسية متأزمة على إثر مقتل خطيبها على أيدي قوات الجيش أثناء أحداث ماسبيرو. وقالت -في حوار لها ببرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور- إنها قد افتقدت تواجده معها أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد، قائلة: "أنا ومايكل كنا متفقين على أن اشتري له لبس العيد هذا العام". وأضافت: "أنا فخورة لكوني خطيبة مايكل، فهو كان رفيقي وشريكي في الحياة، وكان يحثني دائما على أن أبقى قوية في مواجهة الأحداث، وهو الآن في مكان أفضل مع الشهداء". وأتبعت أن ضحية ماسبيرو كان يحلم بتقديم الوعي السياسي للمصريين، مفصحة : "مايكل أنشأ ورشا تدريبية للنشطاء السياسيين، وفي النهاية دفع روحه من أجل مصر". وأردفت فيفيان أن مايكل كان يطالبها أن تبقى بجانبه في اللحظات الأخيرة من عمره، قائلة: "قد نفذت وعدي لمايكل، ولم أتركه أثناء لفظه لأنفاسه الأخيرة؛ رغم منعي من رؤيته من قِبل أطباء التشريح". واستطردت بأنها قد قدمت مسرحية تدعو للتسامح الديني بين المسلمين والأقباط، وأنها قد عرضت مشهد مقتل مايكل على أيدي قوات الجيش في أحد فصول المسرحية، مفصحة: "جميع الحاضرين بكوا حرقا على استشهاده، وهذا يكفيني أن يشعر الجميع بخطيبي". وقدمت فيفيان في نهاية حديثها معايدة إلى روح مايكل، قائلة: "كل سنة وأنت طيب يا مايكل، والمصريون جميعا مفتقدينك". يُذكر أن مايكل مسعد أحد ضحايا الاشتباكات التي وقعت بين أفراد الجيش والمتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون يوم 9 أكتوبر الماضي والمعروفة ب"أحداث ماسبيرو"، وكانت قد قامت سيارة تابعة لقوات الجيش بدهسه؛ وهو ما أدى إلى وفاته.