قرّرت محكمة الدائرة الثالثة بمجلس الدولة إنهاء الخصومة بين طرفي النزاع في نادي الزمالك، وأقرّت المحكمة عودة الأمور بالزمالك للأمور التي سبقت النزاع؛ وهو ما يعني عودة ممدوح عباس لرئاسة النادي الأبيض. ويعني قرار المحكمة عودة عباس ومعه مجلسه بالكامل؛ والمكون من: إبراهيم يوسف ورءوف جاسر، وأحمد جلال إبراهيم، وعمرو الجنايني، وروكسان حلمي، وحازم إمام، وصبري سراج، وهاني العتال. ومن المنتظر أن تخطر المحكمة المجلس القومي للرياضة بقرارها؛ حتى تقوم بإعادة المجلس إلى منصبه. ويُذكر أن المجلس القومي قام بتعيين مجلس مؤقت للقلعة البيضاء برئاسة جلال إبراهيم في سبتمبر 2010، بعدما حصل مرتضى منصور على حكم بتزوير الانتخابات. وكان مرتضى منصور قد تنازل عن دعواه ضد ممدوح عباس؛ بعدما حصل على حكم بإقالة مجلس الإدارة السابق من منصبه بحجة تزوير الانتخابات الأخيرة. ولجأ المجلس القومي للرياضة لتعيين مجلس إدارة جديد لنادي الزمالك برئاسة جلال إبراهيم؛ ليحل محل مجلس ممدوح عباس. واستمرت القضية في المحكمة ما يزيد على عام كامل دون الفصل فيها، سواء بعودة مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس، أو بتحديد موعد جديد للإعادة الانتخابات مرة أخرى.