أنا عمري 18 سنة، ومن أول ما دخلت الكلية وأنا قررت مارتبطش بأي حد مهما كان؛ لأني مش عايزة أعمل حاجة غلط أو حاجة من ورا أهلي. وفي الإجازة قررت أشتغل عشان أعمل حاجة مفيدة بدل القعدة في البيت، وهناك قابلت واحد زميلي، في البداية كنت بافسر معاملته معايا إنها مجرد زمالة، وماكنتش عايزاها تزيد عن كده؛ بس حصل واعترف لي بحبه. في البداية ماكنتش عارفة آخد قرار لأني مش عايزة أعمل حاجة وأحس إنها غلط، ولما عرف كده طلب إني أقول لماما؛ قلت لها وهي وافقت، وهو كمان أثبت لي إنه راجل وقد كلمته وخلاص هييجي يتعرف على أهلي. المشكلة فيّ إن أهلي اجتماعيا أقل من أهله، وخايفة الموضوع ده يعمل مشكلة، وكمان المكان اللي ساكنة فيه أقل.. خايفة لما ييجي يغيّر رأيه.. عارفة إن تفكيري ده غلط وإنه لو حس بده هيؤثر على قراره؛ بس فعلا خايفة من المواجهة؛ مع العلم إن ربنا يسر حاجات كتير أوي في علاقتنا، وأنا عملت استخارة من البداية، ودي الحاجة الوحيدة اللي قالقاني. ayat