اعتبر محمود عفيفي -المتحدث باسم حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر- أن معظم الوزراء بحكومة الدكتور كمال الجنزوري لا ينتمي أي منهم للثورة، وإنما يشار لهم بأنهم صف ثان بالحزب الوطني المنحل، مشددا رفض الحركة لحكومة الجنزوري شكلا وموضوعا. ونقلت بوابة الأهرام عن عفيفي تأكيده أن الحركة لا تعبأ بالجدل المُثار حول اختيار وزير الداخلية أو أي وزير آخر بالحكومة؛ نظرا لكونها ترفض الحكومة برمتها. وأشار عفيفي إلى أن حكومة الجنزوري غير سياسية؛ لذا يراها -حسب قوله- لا تمثل المرحلة أو تعبر عن طموحات ومطالب الثورة، واصفا إياها بكونها حكومة "إنقاذ الحزب الوطني" وليست حكومة إنقاذ وطني. وأعرب عفيفي عن اعتقاده أن إثارة الجدل حول اختيار الوزراء أمر متعمّد؛ لجذب انتباه الشعب بعيدا عن المطلب الرئيسي، والذي طلبه المعتصمون والثوار في الموجة الثانية للثورة؛ وهو تشكيل حكومة إنقاذ وطني حقيقية تُعبر عن الثورة، ولها جميع السُلطات والصلاحيات التشريعية والرقابية والإدارية.. معلنا رفضه لما اعتبره التفافا من المجلس العسكري على مطالب القوى الثورية بتعيين حكومة الجنزوري.