كتب الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي قصيدة جديدة يدعم من خلالها الناشط السياسي والمدون علاء عبد الفتاح وشباب الثورة الذين يحاكَمون عسكريا، والقضايا التي يواجهونها. وشنّ الخال عبر سطور قصيدته هجوما على من يحاكمون شباب مصر التي تنور ضحكاتهم مصر، في حين أن من سرقوا مصر يحاكمون مدنيا وينعمون بالراحة والنعيم، ومنهم من تُرفع له التحية العسكرية. ويختم الأبنودي قصيدته الطويلة مؤكدا أن كل ما يحدث لن يجعل عشاق الثورة يبتعدون عنها، وأن السجانين مهما أصروا لن يستطيعوا يوما هزيمة ضحكة المساجين. ويقول مطلع القصيدة: تغازل العصافير.. قُضبانها زنزانة لاجلَك كارهة سجّانها دُوق زيّنا حلاوة الزنازين. على بُرشَها.. بتمِدّ أطرافك سجّانك المحتار في أوصافك مهما اجتهدْ ماهيعرف انت مين. والشمس شُعْلِةْ عِنْد.. رافضة تغيب وفكرها يودّي معاك.. ويجيب الشمس تحزن زي أي سجين. والليل.. نديمك صبر ع الرحلة بتغني.. والليل في السواد كُحْلَة وارث غُناه معاناة من السابقين. يُذكر أن الفنان علي الحجار قد قرر أن يغني قصيدة "ضحكة المساجين"، وقرر إهداءها للناشط والمدوّن علاء عبد الفتاح وكل المدنيين الذين يحاكَمون أمام القضاء العسكري.