أنهت 13 مجندة إسرائيلية دورة تدريبية هي الأولى من نوعها في تاريخ الجيش الإسرائيلي للقناصة للتدريب على إصابة الهدف على بعد كيلو متر وأكثر وبرصاصة واحدة. قال " أمير بوخفوط " المعلق العسكري لصحيفة معاريف الأربعاء ان 13 مجندة إسرائيلية انهوا الأسبوع الجاري دورة تدريبية هي الأولى من نوعها على إصابة الهدف ليلا على بعد كيلو متر وأكثر وبرصاصة واحدة ، وهى الدورة التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ الجيش الإسرائيلي منذ تكوينه مع إنشاء الدولة العبرية في عام 1948، مشيرا إلى أن الهدف سيصاب عبر يد ذهبية – على حد وصف الكاتب الإسرائيلي- مؤكدا أن الدورة شملت تدريب القناصات الإسرائيليات على إصابة الهدف من رصاصة واحدة حتى ولو على بعد كيلو متر أو أكثر ، سواء في ساعات الليل أو النهار ، وان هذه الدورة بخريجاتها تعتبر بمثابة ثورة نسائية في عالم القنص الإسرائيلي والتقدم التقني الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة ، وانه من المحتمل أن يتم نصب بعض مجندات الدورة على الحدود المصرية لتقليل عمليات التهريب والتسلل – على حد زعم الكاتب الاسرائيلي.
أكدت الصحيفة انه قبل شهر ونصف نجحتا ضابطتان من الجيش الإسرائيلي في إصابة اثنين من المتسللين إلى إسرائيل عبر أكثر من كيلو متر من الحدود ، وان قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يوآف جلانت ، قد هنأ الضابطتان خاصة وأنهما نجحا في منع تهريب أكثر من نصف طن من الحشيش إلى داخل إسرائيل كانت بحوزة المهربين، موضحة أن الدورة التدريبية امتدت إلى ستة أسابيع كاملة ، كان المغزى منها إصابة الهدف المطلوب ضربه بقوة وبرصاصة واحدة وعلى مسافة تزيد عن الكيلو متر ، وانه من المحتمل تطوير هذه الدورة التدريبية ليصل استهداف الهدف المطلوب ضربه حتى 4 كيلو مترا . فيما نقلت الصحيفة على لسان المجندات الإسرائيليات إنهن سعيدات بهذه التجربة للدفاع عن إسرائيل المهربين والمتسللين إلى الحدود الإسرائيلية .