رحّبت وزارة الخارجية الأمريكية بالبيان الصادر عن جامعة الدول العربية؛ بشأن تعليق عضوية سوريا بها، مشيرة إلى أن الجامعة العربية وقفت بهذا القرار في الجانب الصحيح من التاريخ. وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط؛ أعرب مارك تونر -المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية- عن تطلع الوزارة لاجتماع الجامعة العربية في الرباط بالمغرب غدا (الأربعاء)، كما أعرب عن إدانة واشنطن تعرض السفارتين السعودية والقطرية في دمشق، والقنصليتين الفرنسية والتركية للاعتداء. كما أكد تطلع الخارجية الأمريكية إلى قيام الدول العربية بسحب سفرائها من العاصمة السورية، بما يرسل رسالة قوية بشأن عزلة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونوّه تونر إلى أن الخارجية الأمريكية ترحب بالخطوات والعقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في التشاور مع الأوروبيين والدول العربية من أجل ممارسة ضغوط إضافية في المجالين السياسي والاقتصادي لزيادة عزلة نظام الرئيس بشار الأسد، وأعربت عن رغبتها في رؤية توقف تدفق الأسلحة إلى سوريا من بعض الدول. وامتنع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على موقف الدول التي عارضت القرار أو تغيبت عن التصويت. يُذكر أن الجامعة العربية قد أصدرت قرارا رسميا بتعليق عضوية سوريا في الجامعة يوم السبت الماضي، مع دعوة جميع الدول العربية لسحب سفرائها من دمشق بدءا من يوم 16 نوفمبر الجاري.