رئيس المجلس الوطني السوري يكشف عن نية دول أوروبية سحب سفرائها من دمشق

كشف رئيس المجلس الوطني السوري الدكتور برهان غليون عن نية دول أوروبية سحب سفرائها من دمشق، لإجبار النظام السوري على وقف أعمال العنف ضد شعبه.
وقال غليون، في تصريح خاص لقناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الأحد، إن عددا من الدول الأوروبية أبلغته بنية بلدانهم سحب سفرائها من دمشق، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سوف تساهم في زعزعة النظام السوري.
وأضاف رئيس المجلس الوطني السوري أن سحب السفراء الأوروبيين من دمشق بموازاة قرارات جامعة الدول العربية سيساهمان في دفع الشعب السوري إلى الالتحام أكثر بالثوار والتضحية بشكل أكبر من أجل تعزيز عزلة دمشق وتضييق الخناق على النظام السوري.
وكان وزراء الخارجية العرب قد قرروا عقب اجتماعهم الطارىء أمس السبت بمقر الجامعة العربية بالقاهرة تعليق مشاركة الوفود السورية في الجامعة لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، ودعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق، كما اتفقوا على "توقيع عقوبات اقتصادية وسياسية" على الحكومة السورية.
يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، وتلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على من تسميهم "الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين.